جنين / قيس أبو سمرة / الأناضول

شيع آلاف الفلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، الخميس، جثامين 9 شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي.

وانطلق موكب تشييع الجثامين التسعة من أمام مستشفى جنين الحكومي إلى منازل عائلاتهم في مخيم جنين والحي الشرقي من المدينة، وبلدتي برقين واليامون بالمحافظة، وفق مراسل الأناضول.

وبحسب شهود عيان لمراسل الأناضول، رفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بـ"الانتهاكات" الإسرائيلية، فيما أطلق مسلحون النار في الهواء تعبيرا عن الغضب.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد 9 فلسطينيين، وإصابة 20 بجراح بينهم 4 بحالة خطيرة.

​​​​​​​ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الشهداء هم: صائب عصام محمود ازريقي، وعز الدين ياسين صلاحات، وعبد الله مروان الغول، ووسيم أمجد جعص، والمسنة ماجدة عبيد من مخيم جنين، ومعتصم أبو الحسن من اليامون، ومحمد محمود صبح، والشقيقين محمد ونور سامي غنيم.

فيما قال متحدث الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينية، في بيان، إن "إسرائيل ترتكب جرائمها بحق شعبنا في ظل عجز وصمت المجتمع الدولي".

وذكر شهود عيان للأناضول، أن قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين، مما أدى لاندلاع مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

وبيّن الشهود، أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، أن "القوات الأمنية دخلت في عملية داخل مخيم جنين للاجئين، بعد ورود معلومات استخبارية عن نية تنظيم الجهاد الإسلامي تنفيذ هجوم كبير"، دون تقديم دليل أو تفاصيل.

وهذه العملية الإسرائيلية في مخيم جنين هي الأكبر منذ انتفاضة الأقصى (الثانية) عام 2000.