تضامن عربي واسع مع ليبيا بمواجهة آثار الفيضانات
يشمل تقديم مساعدات إغاثية عاجلة، عقب تسببت العاصفة "دانيال" في أضرار بالغة في الأرواح والممتلكات شرقي ليبيا..
Istanbul
مراسلون/ الأناضول
أعلنت 10 دول عربية، الإثنين، تضامنها مع ليبيا، في مواجهة الفيضانات الأخيرة، وسط توجيه إماراتي وقطري بإرسال مساعدات عاجلة.
جاء ذلك في بيانات عربية رسمية، صادرة عن الإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان ومصر والأردن وفلسطين وتونس والجزائر، مع استمرار الأضرار البالغة في الأرواح والممتلكات جراء الفيضانات التي واجهت الشرق الليبي.
وتتحدث بيانات رسمية صادرة عن حكومة الوحدة الوطنية الليبية (في طرابلس) عن تسجيل 47 قتيلا وأكثر من 18 مفقود، في عدد من المدن المتضررة شرقي البلاد باستثناء درنة
غير أن أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان (شرق البلاد) ذكر في تصريحات صحفية، أن عدد الضحايا في مدينة درنة وحدها "يفوق ألفي قتيل"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الليبية.
** مساعدات عاجلة
من جانبه، قرر رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، إرسال فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية عاجلة لليبيا لمواجهة تداعيات الفيضانات التي واجهتها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وأعلنت الخارجية الإماراتية، في بيان، عن "خالص تعازيها وتضامنها مع ليبيا في ضحايا الفيضانات والعواصف التي تسبب بها الإعصار دانيال، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وألحقت أضراراً جسيمة".
كما وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة للمناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في شرق ليبيا"، وبعث ببرقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي في ضحايا العاصفة، حسب وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد.
بدوره، بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الإثنين، برقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بضحايا الفيضانات، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن تعاطفها وتضامنها مع حكومة وشعب ليبيا جراء الفيضانات التي واجهتها، مقدمة "تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وللشعب الليبي".
وعبرت الخارجية العمانية، في بيان، عن "خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى ليبيا حكومة وشعبًا ولذوي الضحايا في الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال، وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
في سياق متصل، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بيان، بخالص التعازي إلى "الأشقاء في ليبيا في ضحايا العاصفة"، مؤكدا تضامن مصر حكومة وشعبا معهم، ومتمنيا أن "تمر هذه الأزمة سريعا".
** تضامن عربي
كما تقدمت وزارتا الخارجية في مصر والأردن، في بيانين منفصلين بخالص التعازي والتضامن مع ليبيا في ضحايا العاصفة.
في سياق متصل، عزى رئيس فلسطين، محمود عباس، الإثنين، رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، بضحايا الفيضانات، مؤكدة تضامن بلاده مع ليبيا، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
كما أعربت الرئاسة التونسية، في بيان عن "تضامنها مع الشعب الليبي إثر الخسائر التي تسبب فيها إعصار دانيال"، معلنة التنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة.
كما قدمت الخارجية الجزائرية، في بيان، "التعازي والمواساة لليبيا"، مؤكدة "تعاطفها وتضامنها معها في مواجهة أثار هذه المحنة واستعدادها للوقوف معه"
من جانبه، دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، "العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، في ليبيا وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح"، مقدما التعازي للشعب الليبي. في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
والأحد، اجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وفق مراسل الأناضول.
كما أعلن الدبيبة، كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد "مناطق منكوبة"، وقرر الحداد لمدة 3 أيام موجها كل "المسؤولين والوزراء دون استثناء للوقوف على الأوضاع، التي تعيشها المنطقة الشرقية "، وفق ما نقلت منصة "حكومتنا" (رسمية).
والسبت، أعلنت السلطات في شرق ليبيا حالة الطوارئ القصوى والتي شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة وإغلاق المحال التجارية وحظر تجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات العاصفة "دانيال".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.