الدول العربية

تهدئةً للشوق.. سوري يصنع مجسّمات لمسقط رأسه "تدمر"

قبل نزوحه من مسقط رأسه بمحافظة حمص، فقد علي طه 4 من أولاده، 3 منهم جراء قصف قوات النظام، فيما لقيت بنته حتفها جراء هجمات تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي

29.03.2021 - محدث : 29.03.2021
تهدئةً للشوق.. سوري يصنع مجسّمات لمسقط رأسه "تدمر"

Ankara

الباب/ عمر قوباران – أشرف موسى/ الأناضول

دأب السوري علي طه، على صناعة مجسّمات لمعالم منطقة تدمر الأثرية في سوريا، كي يخفف من لوعة شوقه لمدينته التي اضطر للنزوح منها بسبب هجمات النظام وتنظيم "داعش" الإرهابي.

السوري الذي فقد جزءاً كبيراً من قدرته على السمع والتحدّث، يواصل حياته حالياً في منطقة الباب، بريف حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمالي البلاد.

وقبل نزوحه من مسقط رأسه بمحافظة حمص، وسط سوريا، فقد طه 4 من أولاده، 3 منهم جراء قصف قوات النظام، فيما لقيت بنته حتفها جراء هجمات تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.

وحوّل طه الطابق السفلي للمنزل الذي انتقل إليه قبل 3 سنوات، في منطقة الباب، إلى ورشة يقوم فيها بصنع مجسّمات لمعالم منطقة تدمر الأثرية.

وفي حديثه للأناضول، قال علي طه إنه يحرص من خلال عمله هذا على إحياء تراث تدمر، بعد أن لحق به الخراب على يد قوات النظام وتنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضح أنه تعلّم هذه المهنة من والده، فيما يعمل هو على نقله للأجيال القادمة.

بدوره، يقوم أسعد هوّاس، صهر علي طه، بمساعدة الأخير في صناعة المجسمات، بعد أن عمل لقرابة 10 سنوات في متحف بسوريا.

وقال هوّاس إنهم يعملون على نقل حضارة تدمر للأجيال المقبلة، مبيناً في الوقت ذاته، حاجتهم إلى دعم مادي لمواصلة عملهم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın