الدول العربية, تونس

تونس.. "النهضة" تدعو إلى "الترفق" بالتجربة الديمقراطية الوليدة

في ذكرى تأسيسها الأربعين طالبت الحركة بالتضامن بين الرئاسة، ومجلس النواب، ورئاسة الحكومة، وفق بيان لها..

07.06.2021 - محدث : 07.06.2021
تونس.. "النهضة" تدعو إلى "الترفق" بالتجربة الديمقراطية الوليدة

Tunisia

تونس/ عادل الثابتي / الأناضول

دعت حركة النهضة التونسية، الأحد، إلى "الترفق" بالتجربة الديمقراطية الوليدة، والتضامن بين مراكز الحكم في الرئاسة، ومجلس النواب، ورئاسة الحكومة.

جاء ذلك في بيان للحركة في الذكرى الأربعين لتأسيسها، اطلعت عليه الأناضول.

وقال البيان إن الحركة دعت "إلى الترفّق بالتجربة الديمقراطية التونسية الوليدة، والتضامن بين مراكز الحكم في قرطاج (الرئاسة)، وباردو (مجلس النواب)، والقصبة (رئاسة الحكومة)، والتعالي عن المناكفات السياسية الحادّة والمزايدات التي لا طائل من ورائها، والابتعاد عن الخطابات الشعبويّة غير المسؤولة والتي لا تراعي المصالح العليا للبلاد".

وجدّدت "الدعوة للجلوس إلى طاولة الحوار الوطني دون إقصاء، لدعم الشراكة السياسية في إدارة الشأن الوطني والتوافق حول الحلول المناسبة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتعمق مع مرور الوقت".

ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي تسود خلافات بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، بسبب تعديل وزاري أعلنه الأخير في 16 يناير/كانون الثاني الماضي.

ورغم مصادقة البرلمان على التعديل، إلا أن سعيد يرفض دعوة الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه، معتبرا أن التعديل شابته "خروقات"، وهو ما يرفضه المشيشي.

وأضافت "النهضة" في بيانها أنّ "الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعيّة بالبلاد صعبة للغاية".

وشددت على أن "الأمر يتطلب تضامنا وطنيا في مختلف المستويات وبين كل القطاعات من أجل تقاسم الأعباء والتضحيات، والتخفيف من وقع الأزمة على الشرائح الاجتماعية الضعيفة".

وتتوقع الحكومة تسجيل نمو نسبته 3.9 بالمئة في 2021 فيما يتوقع صندوق النقد الدولي نموا بـ 3.2 بالمئة لتونس، مقابل انكماش بـ 8.8 بالمئة في 2020.

وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الأول 2021، مع استمرار الضغوط الناتجة عن جائحة كورونا، وبطء عمليات التلقيح محليا، واستمرار إغلاق مرافق حيوية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın