تونس/ سيف الدين بن محجوب/ الأناضول

أعلن سمير بالطيب، وزير الفلاحة التونسي، توفير 1.390 مليون أضحية في الأسواق الرسمية، قبيل حلول عيد الأضحى المبارك.

وقال "بالطيب" في مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة تونس، إن عدد الأضاحي المتوفرة "تعتبر كافية مقارنة مع معدل الاستهلاك السنوي للأضاحي، الذي بلغ خلال بالمتوسط 900 ألف أضحية، في كل عيد".

وسيتم بيع الأضاحي في نقاط بيع رسمية ومراقبة، وتعد جميعها تونسية المنشأ، إذ لم تستورد الوزارة وهياكلها، أية أضحية للعام الثاني على التوالي".

وأضاف بالطيب: "هناك 136 نقطة بيع، موجودة في 19 محافظة، اعتبارا من بداية الأسبوع المقبل.. نقاط البيع ستكون مراقبة عبر 367 طبيبا بيطريا، لضمان سلامة الأضاحي".

وتحيي تونس، على غرار جميع دول العالم الإسلامي، في الـ 10 من ذي الحجة عيد الأضحى المبارك.

على صعيد آخر، أكد عبد الله الرابحي، كاتب الدولة (موظف حكومي برتبة وزير) المكلف بالموارد المائية، أن "نزول الأمطار خلال الأيام الماضية، أنعش مخزون المياه في السدود والبحيرات، بعد أشهر من الجفاف".

وقال في كلمة له خلال المؤتمر، إن كميات الأمطار التي هطلت في عدد من محافظات البلاد، منذ بداية أغسطس/ آب الجاري، أمنت تعبئة حوالي 30 مليون متر مكعب.

وأشار رلى أن مخزون البلاد من المياه، وصل إلى 860 مليون متر مكعب، بحدود يوم أمس، من أصل 2.7 مليار متر مكعب (القدرة الجملية لتخزين المياه).

وشهدت تونس خلال الأيام الماضية، وتحديدا بين أيام 4 و7 أغسطس الجاري، هطول كميات كبيرة من الأمطار، خاصة في جهات الشمال والوسط.

وبحسب أرقام رسمية، فإن عدد السدود في تونس يبلغ 35 سدا بطاقة تعبئة تقدر بـ 2.7 مليار متر مكعب.

وتصنف تونس ضمن الدول التي تعاني فقراً في المياه، وسجلت حصة الفرد أقل من 500 متر مكعب من المياه سنوياً، مقارنة مع 700 متر مكعب كمتوسط عالمي.