تونس.. نقابة الصحفيين تطالب بإطلاق سراح شذى مبارك
الشرطة قبضت على الصحفية شذى في 23 يوليو الماضي بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنستالينغو"
Tunisia
تونس / يسرى ونّاس / الأناضول
طالبت نقابة الصحفيين التونسيين، الثلاثاء، بإطلاق سراح الصحفية شذى الحاج مبارك، المسجونة على خلفية القضية المعروفة إعلاميا بـ"أنستالينغو".
جاء ذلك وفق نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي، في كلمة له خلال ندوة صحفية عقدت بمقر النقابة في تونس العاصمة.
وقال الجلاصي، إن الحاج مبارك "لا علاقة لها بالجرائم والتهم المنسوبة إليها"، داعيا إلى "إطلاق سراحها".
وأضاف: " مهمة الصحفية شذى في المؤسسة التي كانت تعمل بها تتمثل في إصلاح مضامين إعلامية لم تكن مشرفة أو مديرة أو متصرفة حتى يتم توجيه التهم لها".
وأردف أن "شذى تتعرض للتنكيل وهي ضحية تصفية حسابات (لم يوضحها) ويجب إطلاق سراحها واستكمال المحاكمة وهي في حالة سراح".
وزاد الجلاصي: "ليست هناك أية أدلة تدين شذى بالتهمة الموجهة لها وهي ظلمت وتدفع ثمنا كان من المفترض أن يدفعه آخرون (لم يسمهم)".
وفي 23 يوليو/ تموز الماضي، ألقت الشرطة القبض على الصحفية شذى في مدينة قليبية الساحلية، ونُقلت على إثرها إلى سجن النساء في المسعدين بمدينة سوسة شرق البلاد.
وبحسب الجلاصي، فإن "34 قضية رفعت ضد صحفيين في إطار التنكيل بهم ومعاقبتهم،" وفق قوله.
ولم يصدر على الفور أي تعقيب من السلطات إزاء تصريحات نقيب الصحفيين.
وتعود القضية إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين أوقفت السلطات موظفين في شركة "أنستالينغو" بتهم بينها "ارتكاب أمر موحش (جسيم) ضد رئيس الدولة (قيس سعيد)، والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والجوسسة".
وشملت التحقيقات صحفيين ومدوّنين وأصحاب أعمال حرة وسياسيين بينهم راشد الغنوشي رئيس البرلمان المنحل وابنته وصهره رفيق عبد السلام والمتحدث السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي.
و"أنستالينغو" هي شركة مختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرّقمي كانت تعمل من منطقة القلعة الكبرى بولاية سوسة (شرق).
وعرفت القضية منذ عام 2021 تطورات عدة، فأُفرج عن بعض الموقوفين بينهم شذى مبارك، بينما أودع آخرون السجن مثل المدونَين سليم الجبالي وأشرف بربوش، والصحفي لطفي الحيدوري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.