تونس وإسبانيا تؤكدان أهمية التعاون الاقتصادي والأكاديمي والثقافي
خلال جلسة عمل جمعت وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويال ألبارس في مدريد

Tunisia
تونس / عادل الثابتي / الأناضول
أكد وزيرا الخارجية التونسي محمد علي النفطي والإسباني خوسيه مانويال ألبارس، أهمية التعاون الاقتصادي والأكاديمي والثقافي بين البلدين.
جاء ذلك خلال جلسة عمل جمعت النفطي مع مانويال ألبارس في مدريد، مساء الخميس، وفق بيان للخارجية التونسية.
وتعتبر إسبانيا رابع سوق للصادرات التونسية وسادس مستثمر أجنبي فيها من حيث حجم الاستثمارات المباشرة، وفق البيان.
وأكد الوزيران "على أهمية الدفع باتجاه استغلال الإمكانيات والفرص المتاحة التي يوفرها البلدان وبناء علاقات شراكة وتعاون خاصة في القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية على غرار الطاقات المتجددة وتكنولوجيا المعلومات".
كما أكدا على "أهمية الترفيع في نسق تدفق السياح الإسبان لتونس والذي يشهد منذ سنوات منحى تصاعدي بفضل تعزيز الربط الجوي بين البلدين وتنمية الاستثمارات الاسبانية في مجال الخدمات السياحية تونس".
وشدد الوزيران على أهمية التعاون الاقتصادي والأكاديمي والثقافي بين البلدين.
من جهته، نوه النفطي بإعادة فتح مكتب الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في تونس.
وعلى صعيد التعاون الثقافي والأكاديمي، قالت الخارجية التونسية إنه "تمّ الاتفاق على مزيد دعم تدريس اللغة الإسبانية في تونس، بالإضافة إلى إقامة اتفاق تعاون بين الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس (حكومية) والمعهد الدبلوماسي الإسباني (حكومي)".
وبدأ النفطي، زيارة عمل إلى مدريد ليومين بدأت الخميس، بدعوة من نظيره الإسباني.
وتربط تونس وإسبانيا معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون منذ أكتوبر/تشرين الأول 1995، وهي أول معاهدة من نوعها أبرمتها تونس مع بلد أوروبي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.