الدول العربية

جولة لكاميرا الأناضول داخل سجن عفرين المركزي

تكشف التسجيلات من داخل السجن مدى وحشية الممارسات التي قام بها عناصر التنظيم ضد كل شخص لا ينتمي إليهم، أو يعارض سياساتهم في المنطقة بشكل عام على مدى 6 أعوام من احتلالهم لعفرين.

24.03.2018 - محدث : 24.03.2018
جولة لكاميرا الأناضول داخل سجن عفرين المركزي

Ankara

عفرين / الأناضول

تجولت كاميرا الأناضول داخل السجن المركزي في منطقة عفرين السورية التي حررتها مؤخرا القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، من تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، ضمن عملية "غصن الزيتون".

وتمكنت قوات "غصن الزيتون" من تطهير مركز عفرين بالكامل من الإرهابيين، 18 مارس / آذار الجاري، وسيطرت بذلك على السجن المركزي الذي كان يستخدم لاعتقال معارضي تنظيم "ي ب ك / بي كا كا".

وتكشف التسجيلات من داخل السجن المركزي مدى وحشية الممارسات التي قام بها عناصر التنظيم ضد كل شخص لا ينتمي إليهم، أو يعارض سياساتهم في المنطقة بشكل عام على مدى 6 أعوام من احتلالهم لعفرين.

وأقدم الإرهابيون على معاقبة وأسر العديد من الأبرياء في محاكمهم المزعومة التي أقاموها وفق معتقداتهم الباطلة، ووضعوهم داخل السجن المركزي المكون من 35 زنزانة، و15 محبسا انفراديا، وغرفتي تحقيق.

الزنازين الموجودة في السجن مظلمة بالكامل، ولا توجد فيها أي نافذة إلى الخارج، فيما تم تصميم المحابس الانفرادية بهدف كسر إرادة المعارضين والأسرى وممارسة الضغوط عليهم.

وتظهر التسجيلات أيضا العديد من الوثائق والأوراق التابعة للتنظيم الإرهابي في السجن، إلى جانب طرود إغاثية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.

ويتوقع أن التنظيم قام بنقل المعتقلين والمحتجزين في السجن المركزي إلى مناطق أخرى بالتزامن مع اقتراب القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر من مركز عفرين.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش التركي السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين بعد أسبوع من تحرير مركزها.

وأطلقت القوات المسلحة عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير / كانون الثاني الماضي بالتعاون مع "الجيش السوري الحر"، لتحرير المنطقة من إرهابيي منظمة "ي ب ك / بي كا كا".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.