"حكومة غزة": لم تصل منازل متنقلة ومعدات ثقيلة للقطاع
مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال للأناضول إن "تنصل إسرائيل من التزاماتها الواردة في الاتفاق والبروتوكول الإنساني يضع الوسطاء أمام اختبار جدي"..

Gazze
غزة/حسني نديم/الأناضول
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، الأحد، إنه حتى هذه اللحظة لم يصل للقطاع أي من المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة المطلوبة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل.
وأفاد في تصريح لمراسل الأناضول بأن "تنصل إسرائيل من التزاماتها الواردة في الاتفاق والبروتوكول الإنساني يضع الوسطاء أمام اختبار جدي للضغط أكثر على الاحتلال لضمان تنفيذ التعهدات التي التزم بها".
وأضاف: "ما زال الاحتلال الإسرائيلي يماطل في إدخال المعدات الأساسية اللازمة للقطاع ما يفاقم الأزمة الإنسانية".
وأكد أنه "حتى هذه اللحظة لم يصل إلى القطاع أي من المنازل المتنقلة (كرفانات) والمعدات الثقيلة المطلوبة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل".
وأردف الثوابتة: "تعنت الاحتلال في منع دخول المعدات الثقيلة أدى إلى تأخير عمليات انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وهو انتهاك صارخ للمعايير الإنسانية".
وختم بالقول إنه على الجهات الدولية والإقليمية "ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على الالتزام ببنود الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتنفيذ ما جاء في البروتوكول الإنساني".
والجمعة أعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عدم إدخال أي منازل متنقلة أو معدات وآليات ثقيلة للقطاع.
وقال معروف في بيان: نأمل أن تدخل خلال الساعات القادمة بحسب تطمينات الأطراف ذات العلاقة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.