"حماس" تجدد دعوة السعودية للإفراج عن القيادي الخضري
لم تصدر الرياض منذ بدء الحديث عن القضية قبل نحو عامين، أي تعقيب أو توضيح حول الأمر، لكنها تقول إن الموقوفين لديها تتعامل معهم المحاكم المختصة، وأنهم "يتمتعون بكل حقوقهم التي كفلها لهم النظام".
Lebanon
وسيم سيف الدين / الأناضول
- لم يصدر عن الرياض منذ بدء الحديث عن القضية قبل نحو عامين أي تعقيب أو توضيح حول الأمر- المملكة تقول دوما إن الموقوفين لديها تتعامل معهم المحاكم المختصة وأنهم "يتمتعون بحقوقهم التي كفلها النظام"
دعا القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية رأفت مرة، الثلاثاء، السلطات السعودية إلى الإفراج العاجل عن القيادي في الحركة محمد الخضري، وجميع الموقوفين الفلسطينيين.
ولم تصدر الرياض منذ بدء الحديث عن القضية قبل نحو عامين، أي تعقيب أو توضيح حول الأمر، لكنها تقول إن الموقوفين لديها تتعامل معهم المحاكم المختصة، وأنهم "يتمتعون بكل حقوقهم التي كفلها لهم النظام".
وقال مرة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن استمرار توقيف الخضري وإخوانه "إساءة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وللعلاقة الفلسطينية السعودية".
وأضاف: "ندعو قيادة المملكة لاتخاذ قرار بطي هذه الصفحة والإنهاء الفوري لهذه المحاكمة وإعادة المعتقلين إلى عائلاتهم، خاصة أنه ليس هناك أي مخالفة ارتكبوها".
وأعلنت "حماس" في بيانات سابقة، أن السعودية تحتجز نحو 60 فلسطينيا من أعضائها ومناصريها، بينهم ممثلها السابق في الرياض الخضري ونجله هاني منذ أبريل/نيسان 2019، دون تفاصيل أخرى بالخصوص.
ولفت مرة إلى أنه ستنعقد في السعودية، اليوم، جلسة لمحاكمة الموقوفين الفلسطينيين، ومنهم الخضري.
وكانت منظمة "العفو" الدولية قالت في فبراير/شباط الماضي، إن تدهورا طرأ على حالة الخضري الصحية؛ بسبب "عدم إتاحة سُبل الرعاية الطبية الكاملة، وأوضاع الاحتجاز السيئة".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.