الدول العربية

حماس: تطبيع المغرب "خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية"

- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الخميس موافقة المغرب على التطبيع مع إسرائيل - العاهل المغربي شدد على "استئناف العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال" - المغرب قال إن الاتفاق "لن يمس" التزامه "الدائم" في الدفاع عن القضية الفلسطينية

10.12.2020 - محدث : 10.12.2020
حماس: تطبيع المغرب "خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية"

Gazze

غزة / محمد ماجد / الأناضول

- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الخميس موافقة المغرب على التطبيع مع إسرائيل
- العاهل المغربي شدد على "استئناف العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال"
- المغرب قال إن الاتفاق "لن يمس" التزامه "الدائم" في الدفاع عن القضية الفلسطينية

اعتبرت حركة "حماس"، الخميس، تطبيع علاقات المغرب مع إسرائيل "خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية".

وقال متحدث الحركة حازم قاسم، لمراسل الأناضول: "الاحتلال (إسرائيل) يستغل كل حالات التطبيع من أجل زيادة جرعة سياسته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وزيادة تغوله الاستيطاني".

ولفت قاسم إلى أن "التطبيع يشجع الاحتلال على استمرار تنكره لحقوق شعبنا الفلسطيني".

وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر: "إنجاز تاريخي آخر اليوم! صديقتانا الرائعتان إسرائيل والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما".

وبعدها بوقت وجيز، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.

لكنه شدد على أن تلك الخطوة "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".

وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.

وبإعلان اليوم سيكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.

كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توقع أو توافق على اتفاق تطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد توقيع الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وإعلان السودان في 23 أكتوبر/تشرين الأول الموافقة على التطبيع تاركا مسؤولية إبرام اتفاق بهذا الخصوص إلى المجلس التشريعي المقبل (لم ينتخب بعد).

وبذلك، تنضم هذه البلدان الأربعة إلى بلدين عربيين أبرما اتفاقي سلام مع إسرائيل، وهما مصر (1979) والأردن (1994).

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.