الدول العربية, لبنان, قطاع غزة

حماس: دعوات القمة الخليجية الأوروبية حول غزة تحتاج "خطوات عملية"

القمة الخليجية الأوروبية الأولى التي عقدت في بروكسل دعت في بيان ختامي الأربعاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان فورا، وفتح المعابر في قطاع غزة..

Hamdi Yılmaz  | 17.10.2024 - محدث : 17.10.2024
حماس: دعوات القمة الخليجية الأوروبية حول غزة تحتاج "خطوات عملية"

Lebanon

اسطنبول/الأناضول

قالت حركة حماس، الخميس، إن دعوة القمة الخليجية الأوروبية لفتح المعابر ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتطلب "خطوة عملية" وإلزام إسرائيل "بوقف الإبادة والانصياع للإرادة الدولية"، تجاه القطاع الذي يعاني حربا إسرائيلية دامية.

جاء ذلك في بيان لحماس، غداة اختمام القمة الخليجية الأوروبية الأولى التي عقدت في بروكسل، بحضور قادة ومسؤولين من دول الخليج والاتحاد الأوروبي، ودعت في بيان ختامي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان فورا.

وعنه قالت حماس إن "دعوة القمة لفتح كافة معابر القطاع وإدخال المساعدات، تتطلب خطوات عملية من الدول المشاركة فيها لإلزام إسرائيل بالانصياع للإرادة الدولية الداعية لوقف الإبادة في غزة وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الداعي لوقف إطلاق النار.

وأضافت أنه على الدول المشاركة في تلك القمة أن تقوم بخطوات عملية لوقف انتهاك تل أبيب للقانون الدولي والإنساني.

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكيا برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.

وذكرت حركة حماس في بيانها، بموقفها الإيجابي من قرار مجلس الأمن ومن قبله مقترحات الرئيس الأمريكي (جو) بايدن، إلا أن "(رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو، وبدعم من الإدارة الأمريكية، ما زال يعطّل تنفيذ ذلك القرار".

كما يواصل نتنياهو "عدوانه وجرائمه بحق شعب فلسطين، بل ويسعى لإشعال الإقليم عبر توسيع عدوانه ليشمل لبنان وغيرها من دول المنطقة" وفق ما قالت حماس.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة لوقف النار وتبادل أسرى، لكنها تعثرت بسبب إصرار نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم (يقسم شمال القطاع عن جنوبه)، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وتتهم نتنياهو بالتراجع عنه ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة لإطالة الحرب والبقاء في منصبه

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما أعلنت "حماس" مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

ومساء الأربعاء أكد البيان الختامي للقمة الخليجية-الأوروبية على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 2735 والحاجة لتقديم المساعدات فورا لقطاع غزة بفتح المعابر ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

واتفق الجانبان الأوروبي الخليجي على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر، على أن تستضيف السعودية القمة الخليجية الأوروبية الثانية في عام 2026، ويعقد اجتماع على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.

وتعتبر تلك القمة الأولى المنعقدة على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ 1989، وبمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، وفق بيان سابق لمجلس التعاون الخليجي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.