حماس: مزاعم إسرائيل حول قصف مدرسة بغزة "أكاذيب مفضوحة"
أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة مقتل 16 نازحا فلسطينيا وإصابة عدد آخر بينهم أطفال بقصف إسرائيلي لمدرسة "حمامة" في حي الشيخ رضوان بغزة..
Gazze
غزة / محمد ماجد / الأناضول
اعتبرت حركة حماس، السبت، أن تبرير إسرائيل قصفها مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة غزة بذريعة استخدامها لأغراض عسكرية هو "أكاذيب مفضوحة".
وقالت الحركة في بيان: "يواصل جيش الاحتلال الفاشي أكاذيبه المفضوحة التي يدعي من خلالها استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح وإيواء، لأغراض عسكرية، ويتخّذ من هذه الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل".
وأضافت: "الهجوم الإجرامي على مدرسة حمامة (اليوم) التي تؤوي آلاف النازحين في حي الشيخ رضوان، يعد إصرارا من حكومة الاحتلال الإرهابية على الاستمرار في حرب الإبادة الوحشية".
وتابعت: "الهجوم تحدي لكل منظومات القيَم والقوانين الدولية، بتعمّدها استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وحذرت الحركة، من "استمرار هذه السياسة الإجرامية التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى قتل وإرهاب وإخضاع شعبنا ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجازر والتدمير والتجويع".
ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرّك العاجل، لفضح أكاذيبه، ومحاسبته على انتهاكاته الفظيعة وجرائمه ضد الإنسانية".
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، بوقت سابق السبت، مقتل 16 نازحا فلسطينيا وإصابة عدد آخر (لم يحدده) بينهم أطفال بقصف إسرائيلي لمدرسة "حمامة".
وبينما أقر الجيش الإسرائيلي بمهاجمة المدرسة، زعم أن حركة حماس تستخدمها كـ"مجمع قيادة وسيطرة تابعا لحماس".
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح؛ حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع بسبب الحرب الحالية نحو مليوني شخص.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.