حمص السورية.. متطوعون يبادرون لتنظيف جامع خالد بن الوليد
المسجد يعد من أشهر معالم حمص وتعرض لأضرار جراء هجمات نظام الأسد المخلوع..
Hims
حمص/ الأناضول
بادرت مجموعة من المتطوعين في مدينة حمص وسط سوريا إلى تنظيف جامع خالد بن الوليد ومحيطه، الذي يعد من أشهر معالم المدينة وتعرض لأضرار جراء هجمات نظام بشار الأسد المخلوع.
ويحظى الجامع الواقع بحي الخالدية باهتمام كبير من قبل الزوار المحليين والقادمين من خارج سوريا، لإنه يضم ضريح الصحابي خالد بن الوليد.
وبدأت المجموعة المتكونة من أبناء حمص القيام بأنشطة تنظيف وإصلاح في الجامع الذي تعرض لأضرار كبيرة في بعض أقسامه جراء قصف النظام وداعميه.
وفي حديث للأناضول، أوضح المتطوع مهند عبيبو أنهم نظفوا جامع خالد بن الوليد أسوة بباقي مناطق حمص.
وقال: "نولي أهمية لتنظيف الجامع لأنه يعتبر الأهم في المنطقة، إذ نريد أن نحافظ وننظف الرموز التاريخية في المدينة".
وأشار إلى أن العديد من السكان هاجروا بسبب الدمار الذي خلفته الحرب، وأن الكثير من السوريين يرغبون العودة إلى بلدهم إثر تحررها.
وأضاف: "نحن سكان هذه الأرض، وإذا لم ننظف أمام منزلنا وإذا لم نجعل الأماكن التي نعيش فيها تبدو جميلة، فذلك قد يؤدي إلى إبطاء عودة الناس".
وشدد على أنهم يقومون بهذا العمل الطوعي من أجل إعادة حمص إلى سابق عهدها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.