الدول العربية

دبلوماسيان سعودي وإماراتي: ماضون في إيجاد حلول للخلافات مع قطر

خلال لقاء جمع وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله بسفيري السعودية والإمارات لدى الخرطوم حسب بيان صادر عن الوزارة

26.01.2020 - محدث : 27.01.2020
دبلوماسيان سعودي وإماراتي: ماضون في إيجاد حلول للخلافات مع قطر

Sudan
الخرطوم / الأناضول

قال دبلوماسيان سعودي وإماراتي، الأحد، إن بلديهما والبحرين ومصر ماضية في إيجاد حلول للخلافات مع قطر.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله مع سفيري السعودية حسن بن علي، والإمارات حمد الجنيبي، لدى بلادها، في العاصمة الخرطوم، حسب بيان صادر عن الوزارة اطلعت عليه الأناضول.

وأفاد البيان بأن السفيرين السعودي والإماراتي أحاطا وزيرة الخارجية السودانية بنتائج اللقاءات التي أجرتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع دولة قطر.

ونقل البيان عن السفيرين تأكيدهما أن الدول الأربعة ماضية في إيجاد حلول للخلافات مع قطر.

من جانبها، أكدت الوزيرة السودانية سعي بلادها وأملها في حل الخلافات في إطار الأزمة الخليجية، وأن يكون هناك حوار بين الدول العربية.

وشددت على حرص السودان على تعزيز العلاقات مع كل الدول العربية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية، عن وجود قناة تواصل بين الدوحة والرياض واتفاقهما على المباديء الأساسية للحوار، وكذلك على وقف الهجمات الإعلامية المتبادلة.

كما أعلنت الرياض في وقتها على لسان وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، عن وجود مفاوضات لحل الأزمة مع قطر.

إلا أنه في الآونة الأخيرة، شنت وسائل إعلام محسوبة على السعودية والإمارات والبحرين ومصر، هجوما حاداً ضد قطر وأميرها؛ حيث عادت لاتهام الدوحة بالإرهاب، ما يوحي ببوادر انهيار آمال المصالحة السعودية القطرية التي تحدث عنها مسؤولون من البلدين.

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/ حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.