دبلوماسي فلسطيني: عملية الموساد في ماليزيا "عدوان"
أحمد الديك مساعد وزير الخارجية قال إن "العملية التي نفذها الموساد في ماليزيا والتي تمثلت باعتقال فلسطيني جزء لا يتجزأ من العدوان الإسرائيلي على شعبنا، ويجب المحاسبة عليه"
Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
ندد دبلوماسي فلسطيني، الأربعاء، باستمرار ممارسات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ضد الفلسطينيين بالخارج، واصفا عمليته الأخيرة في ماليزيا بـ"العدوان".
وقال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني أحمد الديك، "نتقدم بالشكر للجهود التي بذلتها السلطات الماليزية للإفراج عن فلسطيني اعتقله الموساد الإسرائيلي".
وأضاف، للأناضول، أن "إسرائيل تواصل عدوانها على شعبنا في كل أماكن تواجده".
وأوضح أن "العملية التي نفذها الموساد في ماليزيا والتي تمثلت باعتقال فلسطيني جزء لا يتجزأ من العدوان الإسرائيلي على شعبنا، ويجب المحاسبة عليه".
ومساء الاثنين، كشفت قناة "الجزيرة" القطرية أن السلطات الماليزية حررت فلسطينيا من غزة اختطفه الموساد الإسرائيلي في العاصمة كوالالمبور، دون ذكر معلومات بشأن هويته.
وقالت إن "عملية الاختطاف جرت أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، والموساد استعان لتنفيذها بعملاء ماليزيين، والمخابرات الماليزية استطاعت الوصول لمكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط (الفلسطيني) خلال 24 ساعة".
ولفتت إلى أن "الموساد حقق مع الناشط الفلسطيني عبر الفيديو من تل أبيب بشأن ارتباطه بكتائب القسام (الذراع العسكري لحركة حماس)".
وعام 2018، شهدت كوالالمبور حادثة اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش، المختص بتطوير الطائرات المسيّرة، وتوجهت أصابع الاتهام إلى الموساد.
ويعمل "الموساد" خارج إسرائيل، بينما يعمل جهاز استخباري آخر في الداخل (بالإضافة للضفة الغربية وغزة)، ويحمل اسم "الشاباك".