برلين/ الأناضول

أعلنت ألمانيا أنها تعتزم تقديم مليون يورو لدعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM) التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم الخطيرة المرتكبة في سوريا، بعهد النظام المخلوع.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، الثلاثاء، إن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، أمر مهم لتحقيق مصالحة ولانطلاقة جديدة في البلاد.

وأشارت إلى أن منسق الحكومة الألمانية لشؤون سوريا توبياس ليندنر، التقى اليوم مع رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا روبرت بيتيت.

وذكرت أن الآلية الدولية المحايدة والمستقلة قامت منذ عام 2016 بجمع الأدلة على الجرائم الوحشية المرتكبة في سوريا وتوثيقها وتجهيزها للإجراءات القضائية.

وأكدت أن ألمانيا دعمت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا منذ تأسيسها.

وأعلنت أن وزارة الخارجية الألمانية ستقدم مليون يورو على المدى القريب لتعزيز عمل الآلية الدولية.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.