الدول العربية, سوريا

دمشق ترحب برفع بريطانيا العقوبات عن 12 كيانا سوريا

ـ بينها وزارتا الداخلية والدفاع وإدارة المخابرات العامة ـ الخارجية السورية اعتبرت ذلك خطوة بناءة نحو دعم الاحتياجات العاجلة للشعب ـ وزير الخارجية السوري وصفها بـ"الخطوة المحورية" نحو إصلاح البنية التحتية وتعزيز الأمن

Laith Al-jnaidi  | 24.04.2025 - محدث : 24.04.2025
دمشق ترحب برفع بريطانيا العقوبات عن 12 كيانا سوريا

Syria

ليث الجنيدي/ الأناضول

رحبت دمشق، الخميس، بإعلان بريطانيا رفع القيود عن 12 كيانا سوريا، بينما وصف وزير الخارجية أسعد الشيباني ذلك بـ" الخطوة المحورية نحو إصلاح البنية التحتية وتعزيز الأمن".

جاء ذلك وفق بيان لوزارة الخارجية السورية، ومنشور للشيباني، على منصة "إكس"، بعد إعلان الحكومة البريطانية في وقت سابق الخميس، رفع العقوبات التي كانت مفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع في سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وبموجب القرار، فإن وزارة الداخلية السورية ووزارة الدفاع وإدارة المخابرات العامة من بين 12 كيانا لم تعد خاضعة لتجميد الأصول.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق؛ لأنها "تمنع نهضة البلاد".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).

وأشارت الخارجية السورية إلى أنها "ترحب بالإعلان الأخير الصادر عن المملكة المتحدة بشأن تعديل أنظمتها الخاصة بالعقوبات على سوريا، بما في ذلك رفع القيود عن 12 كيانا سوريا".

واعتبرت الإعلان البريطاني "بمثابة خطوة بناءة نحو دعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري في أعقاب حرب مدمرة استمرت 14 عاما".

وأوضحت الخارجية السورية أن "رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري".

كما لفتت إلى أن هذه التدابير "ستتيح الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعاتنا العامة وخدماتنا الأمنية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري".

ورأت في تلك الخطوة "اعترافًا مهما بحق الشعب السوري في العيش بكرامة وأمان وازدهار بعد سنوات من المعاناة تحت نظام الأسد".

وأوضحت الخارجية السورية، أن "هذا التطور محطة مهمة على طريق الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي".

من جانبه، قال وزير الخارجية أسعد الشيباني، في منشوره: "نشكر بريطانيا على إعادة تقييم العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد ورفع القيود عن قطاعات حيوية، في خطوة محورية نحو إصلاح البنية التحتية وتعزيز الأمن".

وأضاف: "بعد 14 عاماً من المعاناة، يستحق السوريون أن ينعموا بحياة كريمة، وسنواصل التزامنا الثابت بخدمة شعبنا وبناء وطننا".

وفي 6 مارس/ آذار الماضي، أعلنت بريطانيا رفع 24 كيانا سوريا من قائمة العقوبات بما في ذلك "المصرف المركزي" و"الخطوط الجوية العربية" وشركات طاقة، مؤكدة التزامها بمساعدة السوريين في إعادة بناء بلدهم واقتصادهم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.