رؤساء وزراء سابقون: اللبنانيون لن يصمتوا على عرقلة الحكومة
نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، عقدوا اجتماعاً عبر تقنية "زووم"، لمناقشة أوضاع لبنان، وفق بيان

Lebanon
بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول
قال رؤساء حكومات لبنانية سابقة، الإثنين، إن اللبنانيين لن يستطيعوا أن "يصمتوا إلى ما لا نهاية على عرقلة تشكيل الحكومة".
وعقد رؤساء الوزراء السابقون، نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، اجتماعاً، عبر تقنية "زووم"، تداولوا خلاله الأوضاع الراهنة في البلاد، وفق بيان وصل الأناضول نسخة منه.
وأضافوا أن "اللبنانيين لن يستطيعوا أن يصمتوا إلى ما لا نهاية على عرقلة تشكيل الحكومة، ووقف التشكيلات القضائية، وتشجيع القضاة المتحزبين على خرق القانون وعلى ترك الحدود سائبة".
ورأوا في بيانهم أن "الانغماس في سياسة المحاور التي أحكمت الحصار على لبنان حالت دون إجراء الإصلاحات، بما أدى إلى تشويه السمعة المالية للدولة اللبنانية وانهيار المؤسسات العامة والخاصة".
ودعوا المواطنين والمسؤولين على اختلاف فئاتهم ومواقعهم إلى "الموقف الواحد المتضامن للحيلولة دون استمرار نهج الفراغ الحكومي والأمني، ودون تدمير المؤسسات".
واعتبروا أنّ "تداعي السلطة في لبنان دفع ويدفع إلى تحول لبنان إلى منصة لتصنيع وتمرير وتهريب المخدرات والممنوعات إلى السعودية ودول الخليج العربي ودول الجوار".
والجمعة، أعلنت السعودية منع دخول الخضروات والفواكه اللبنانية إلى أراضيها، اعتبارا من الأحد، بسبب استغلالها في تهريب مواد مخدرة إلى المملكة، وفق بيان للداخلية نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
ويريد رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري تشكيل حكومة "تكنوقراط" (شخصيات غير حزبية)، ويتهم الرئيس ميشال عون بمحاولة الحصول لفريقه "التيار الوطني الحر" ولحلفائه، وبينهم جماعة "حزب الله" حليفة إيران، على "الثلث المعطل"، وهو ما ينفيه الرئيس.
و"الثلث المعطل" يعني حصول فصيل سياسي على ثلث عدد الحقائب الوزارية، ما يسمح له بالتحكم في قرارات الحكومة وتعطيل انعقاد اجتماعاتها.
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، ما أدى إلى انهيار مالي غير مسبوق في تاريخ البلد العربي، خاصة مع تداعيات جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت أغسطس/آب 2020.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.