سعيد: حرية التعبير يجب أن تسبقها حرية التفكير للمحافظة على تونس
خلال استقباله مسؤولة تونسية سابقة، في ظل اتهامات لسلطات البلاد بـ"انتهاك" حرية الرأي والصحافة.
Tunisia
تونس / عادل الثابتي/ الأناضول
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، تمسكه بحرية التعبير والإعلام، مشترطا بأن يكون ذلك مسبوقا بـ"حرية التفكير" التي تحافظ على الدولة ومؤسساتها.
جاء ذلك خلال استقبال سعيد بقصر قرطاج مسؤولة الإعلام والاتصال السابقة بالرئاسة التونسية رشيدة النيفر، وفق بيان للرئاسة التونسية، اطلع عليه مراسل الأناضول.
وقال البيان: إن "سعيد أكد تمسكه بحرية التعبير وحرصه على أن يكون الإعلام حرا خاصة وأن تونس لديها نصوص متعلقة بحرية الصحافة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 1884".
وشدّد سعيد، على أن "حرية التعبير يجب أن تكون مسبوقة بحرية التفكير".
وبين أن "الفكر الوطني هو الذي يسعى إلى الحفاظ على الدولة وعلى مؤسساتها ويعمل أن تكون الصحافة أداة للتعبير".
وأشار سعيد، إلى أنه "لا مجال لفرض قيود على الصحافة"، وتابع: "الأهم هو أن يتحمل كل طرف مسؤوليته في هذا الظرف الذي تعيشه تونس".
وتأتي هذه التصريحات على وقع اتهامات متكررة من نقابات وقوى في البلاد للسلطات بـ"انتهاك" حريات الرأي والتعبير والصحافة في البلاد.
وفي وقت سابق الخميس، شارك عشرات الصحفيين في العاصمة تونس بدعوة من "نقابة الصحفيين التونسيين"، بمسيرة احتجاجية تنديدا بما اعتبروه "خطرا داهما يهدد حرية الصحافة والإعلام والتعبير".
والثلاثاء، أعلنت شبكة "مراسلون بلا حدود" الدولية، تراجع تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 21 نقطة، لتحتل المركز 94، بعد أن كانت في المرتبة 73 خلال عام 2021.
يذكر أن رشيدة النيفر قدمت استقالتها من منصب المستشارة الإعلامية بالرئاسة في أكتوبر 2020 موضحة أن" الأسباب تعود لخلاف حول طريقة العمل داخل الديوان الرئاسي، لا أستطيع الإضافة وأفضل الانسحاب".
وقالت النيفر في تدوينة آنذاك: "قدمت الاستقالة نعم، ولكن سأبقى مساندة للرئيس قيس سعيد ومشروعه، نحن على العهد باقون".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.