جهاد نصر/ الأناضول

تعهد السفير الأمريكي الجديد لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، بالعمل على إنهاء الصراع في البلاد، في أول تصريح له بعد استلام منصبه.

وقال السفير الأمريكي، في بيان نشرته الصفحة الرسمية للسفارة، الخميس، إن تسلمه منصبه كسفير جديد لدى ليبيا "يشير إلى رغبة واشنطن في تكثيف النشاط الدبلوماسي مع جميع أطراف النزاع".

وجاء تعيين السفير الأمريكي الجديد ريتشارد نورلاند، خلفا للسفير بيتر بودي الذي انتهت مدة عمله في 24 مايو/أيار الماضي.

وخلال بيانه أضاف "هدفنا واضح يتمثل في إنهاء القتال ودعم جهود الأمم المتحدة بقيادة ممثلها الخاص غسان سلامة للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة في ليبيا".

وأكد نورلاند أنه يتعهد "بالعمل من أجل إنهاء فوري لهذا الصراع.. والالتقاء بشريحة واسعة من الليبيين في أقرب وقت ممكن حين تسمح الظروف الأمنية بالعودة إلى ليبيا".

يشار أنه من المتوقع أن يباشر السفير الجديد عمله من تونس، على خطى السفير السابق بيتر بودي.

كما أوضح في البيان أن بلاده "تعتبر هدنة العيد مناسبة مشجّعة أظهرت الحاجة إلى وقف شامل لإطلاق النار ومضاعفة الجهود لإعادة إطلاق العملية السياسية" .

وختم بيانه بدعوي باسم بلاده "لجميع الأطراف الخارجية للانضمام إلى هذه الجهود".

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي تشهد العاصمة طرابلس (غرب) مقر حكومة الوفاق معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات "الوفاق".

وفي 29 يوليو/ تموز الماضي أعلن غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا عن هدنة بين الطرفين بمناسبة عيد الأضحى ووافق الجانبان عليها .

وخلال مقابلة مع الأناضول على هامش مشاركته في المؤتمر الحادي عشر للسفراء بالعاصمة التركية أنقرة مؤخرا قال المبعوث الأممي سلامة إن خطته لحل الأزمة في ليبيا تمر عبر 3 مراحل.

وأوضح سلامة أن الخطة تتمثل في وقف إطلاق نار يتم تطبيقه خلال عيد الأضحى كخطوة أولى يعقبها اجتماع دولي بمشاركة الدول ذات الصلة ثم اجتماع للأطراف الليبية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.