الدول العربية

سوريا.. النظام يرسل تعزيزات إلى محيط "خفض التصعيد"

التعزيزات ضمت نحو ألفي مقاتل وكميات كبيرة من الأسلحة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفق مصادر في المعارضة السورية...

11.08.2020 - محدث : 11.08.2020
سوريا.. النظام يرسل تعزيزات إلى محيط "خفض التصعيد"

İdlib

إدلب/ براق قره جه أوغلو، أحمد قره أحمد / الأناضول

أرسلت قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، تعزيزات عسكرية قوامها نحو 2000 عنصر إلى خطوط الجبهة مع فصائل المعارضة شمالي سوريا.

وأفادت مصادر في المعارضة السورية لمراسل الأناضول بأن نحو ألفي عنصر وصلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى خطوط التماس وتمركزوا في نقاط وتلال استراتيجية في محيط "منطقة خفض التصعيد".

وأوضحت المصادر أن التعزيزات تمركزت في خطوط الجبهة في 21 مدينة وبلدة بمنطقة خفض التصعيد، لاسيما في إدلب وحماة.

وتضمت التعزيزات وحدات عسكرية من الفيلق الخامس المؤلف من مقاتلين سوريين يتبعون روسيا، وقوات "الكميت" وهم عناصر سوريين تدربوا على يد ضباط إيرانيين ولبنانين داحل لبنان.

كما تضمنت التعزيزات عددا كبيرا من الدبابات ومدفعيات بعيدة المدى، والهاون، ومضادات طيران، وأسلحة متوسط وخفيفة.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا، وروسيا وإيران (داعمتان للنظام السوري)، توصلها إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة.‎

وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألف إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير 2019.

وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارس/آذار الماضي، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın