سوريا.. مراسم عزاء رسمية لضحايا الاشتباكات في اللاذقية
تقيمها محافظة اللاذقية بدءا من الأربعاء ولمدة 3 أيام..

Damascus
اللاذقية/ الأناضول
تقيم محافظة اللاذقية بالساحل السوري، الأربعاء، مراسم عزاء رسمية لضحايا الاشتباكات التي اندلعت الخميس الماضي، وسقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين.
وقالت المحافظة في إعلان عبر منصة "تلغرام" إن مراسم العزاء لضحايا الأحداث الأخيرة من رجال الأمن والجيش والمدنيين, تبدأ اليوم في مسجدي حورية، والإمام الحسين في مدينة دمسرخو.
وأضافت أن المراسم ستستمر لمدة 3 أيام.
ونعت المحافظة الضحايا في منشورها: "نشارك أسر الشهداء حزنهم، ونعبر عن تقديرنا الكبير لتضحياتهم في سبيل الوطن، ونسأل الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".
والثلاثاء، أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق بأحداث الساحل السوري، أنه ستتم محاسبة المتورطين بالانتهاكات التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، مؤكدة أنه "لا أحد فوق القانون".
وفي 6 مارس/ آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر، وزعزعة الاستقرار، وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.