سوريا.. مقتل مدني في غارات روسية على إدلب
الهجمات استهدفت مؤسسة تعبئة أسطوانات الغاز في منطقة باب الهوى وشاحنات تحمل إمدادات تجارية..
İdlib
إدلب/أحمد قره أحمد/الأناضول
قتل مدني وأصيب اثنين آخرين، الأحد، جراء هجمات جوية روسية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية إن مقاتلات روسية شنت غارات جوية على بلدة "سرمدة" المقابلة لقضاء ريحانلي التركي في ولاية هطاي (جنوب)، ومحيط معبر باب الهوى وأطراف الطريق الدولي "أم4".
وأضاف أن الهجمات استهدفت مؤسسة تعبئة أسطوانات الغاز في منطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا، وشاحنات تحمل إمدادات تجارية وأطراف مستودع تابع لجمعية مساعدات إنسانية وقرية كفر شيلة على الطريق الدولي.
وحسب الحصيلة الأولية، قتل مدني وأصيب آخران بجروح طفيفة في الهجمات.
وفي وقت سابق الأحد، قتل 6 مدنيين بينهم طفل، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري والمليشيات الإرهابية الأجنبية المدعومة إيرانيًا على مستشفى في ريف محافظة حلب (شمال).
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وبحسب الاتفاق تشمل مناطق خفض التصعيد محافظة إدلب، وعددا من المناطق التابعة لمحافظات مجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وشمالي محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة (جنوب).
إلا أن النظام والإرهابيين المدعومين من إيران، استولوا على 3 مناطق من أصل 4 مشمولة بخفض التصعيد، وسط محاولات السيطرة على محافظة إدلب.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018 توصلت تركيا وروسيا إلى تفاهم ملحق لاتفاق خفض التصعيد في مدينة سوتشي الروسية، بهدف تعزيز الهدنة بالمنطقة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.