الدول العربية

سوريا.. نزوح 47 ألف مدني في "إدلب" خلال 3 أيام

توقفت الغارات الجوية على إدلب عقب مباحثات وفد تركي في موسكو، برئاسة معاون وزير الخارجية سادات أونال، في 23 ديسمبر الجاري، لكن النزوح لا يزال متواصلًا

28.12.2019 - محدث : 28.12.2019
سوريا.. نزوح 47 ألف مدني في "إدلب" خلال 3 أيام

İdlib

إدلب/ الأناضول

بلغ عدد المدنيين السوريين الذي نزحوا باتجاه الحدود التركية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، 47 ألفًا، رغم توقف هجمات روسيا ونظام الأسد والمجموعات المدعومة من إيران على إدلب.

جاء ذلك وفق ما أفاد به محمد حلاج، مدير جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين، للأناضول.

وأشار حلاج إلى استمرار أعمال الجمعية لرصد عدد النازحين في المنطقة، مؤكدًا أن الغارات توقفت في الأيام الأخيرة، لكن النزوح لا يزال متواصلًا.

وعبّر مدير الجمعية عن قلقه من بدء موجة نزوح أخرى في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في حال استمرار الهجمات.

وقال: "في حال حدوث نزوح من تلك المنطقة، سيصل عدد النازحين خلال الشهرين الأخيرين إلى نصف مليون".

وتوقفت الغارات الجوية على إدلب عقب مباحثات وفد تركي في موسكو، برئاسة معاون وزير الخارجية سادات أونال، في 23 ديسمبر الجاري.

وتشير معطيات جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" إلى نزوح 264 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر الماضي.

يشار أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه، يلجؤون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين حررهما الجيشان التركي و"الوطني السوري" من الإرهاب.

كما يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın