غزة/ الأناضول

قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء، إن الأوضاع في مستشفيات مدينة خانيونس جنوبي القطاع المحاصرة للأسبوع الثاني على التوالي، "كارثية"، محذرة من "استشهاد عدد من الجرحى والمرضى جراء الاستهداف المتكرر وعدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الطعام".

جاء ذلك في بيان لمتحدث الوزارة أشرف القدرة، اعتبر فيه أن "الأمور تزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخانيونس".

وتابع: "الوضع الكارثي في مستشفيات خانيونس ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والمرضى نتيجة الاستهداف وعدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الطعام".

وحمل القدرة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل".

كما طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة بـ"حماية مستشفيات خانيونس وحماية المتواجدين فيها وتوفير الطعام والاحتياجات الطارئة لهم".

ولليوم العاشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حصار مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة خانيونس، وسط معاناة شديدة يعيشها الطواقم الطبية والمرضى والنازحون المتواجدون فيهما.

ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأربعاء 26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.​​​​​​​