غزة / محمد ماجد / الأناضول

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، من أن إسرائيل تضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة "الخطر الشديد" في مستشفى ناصر بخانيونس جنوبي القطاع.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "الاحتلال يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مركز، في ظل نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، ومستلزمات وخيوط العمليات الجراحية".

وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا و10 آلاف نازح في دائرة الخطر الشديد".

وتابع: "المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال 4 أيام نتيجة نقص الوقود".

ولفت إلى أن "الاحتلال يعيق حركة سيارات الإسعاف، وأن الطواقم الطبية تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى نتيجة منع الحركة لسيارات الإسعاف".

وأوضح القدرة، أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي "بلا طعام"، بسبب حصار القوات الإسرائيلية للمشفى.

ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء "27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.