السياسة, الدول العربية

صلاة جمعة قرب حدود غزة الشمالية رفضا لـ"صفقة القرن"

تلبيةً لدعوة أطلقتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة

28.02.2020 - محدث : 28.02.2020
صلاة جمعة قرب حدود غزة الشمالية رفضا لـ"صفقة القرن"

Gazze

غزة/ محمد أبو دون/ الأناضول

أدى مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، صلاة الجمعة، أمام حاجز بيت حانون، الواقع أقصى شمال القطاع، تلبيةً لدعوة أطلقتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ومواجهة صفقة القرن.

وتأتي إقامة صلاة الجمعة قرب الحدود ضمن الفعاليات الاحتجاجية التي أقرتها الهيئة رفضاً لصفقة القرن المزعومة للسلام.

وخلال الخطبة، قال القيادي في حركة حماس، مشير المصري، إن الشعب الفلسطيني ومعه أحرار العالم قادرين على إفشال الصفقة وأي مخطط يستهدف الحقوق الوطنية والإنسانية.

وأضاف "إعلان الصفقة، ما هو إلا لحظة تاريخية عابرة، يستقوي فيها العدو الإسرائيلي، بالسطوة الأمريكية والنفوذ الغربي، لكنّها لن تدوم، وستتبدل الأحوال، وسيكون الشعب الفلسطيني قادراً على تحرير أرضه".

وأشار أنّ المواطنين في كل مكان مستمرون في مواجهة الصفقة، بكل السُبل التي تشمل الاحتجاجات والمسيرات والفعاليات المختلفة.

وذكر المصري أنّ إقامة الصلاة على مقربة من الحدود مع الأرض المحتلة جاءت لتقول: "عائدون، عائدون، عائدون".

وأردف "وتأتي كذلك للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لا يهاب الاقتراب من أماكن تمركز وتجمع الجنود الإسرائيليين المسلحين بأعتى أنواع السلاح".

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سهيل الهندي، للأناضول، إن رسالة الجماهير التي خرجت اليوم هي رفض الصفقة بكل ما جاء فيها من بنود وتفاصيل.

وتابع "الشعب الفلسطيني اليوم على قلب رجل واحد، لأجل إسقاط الصفقة، حيث أنّ كل فئاته تخرج في جميع أنحاء تواجدها للتعبير عن غضبها".

ولفت أنّ كل الوسائل لإسقاط الصفقة متاحة، وتشمل الأدوات السياسية والشعبية والعسكرية.

وحذر الهندي من استمرار عمليات التطبيع التي تقودها بعض الجهات العربية بالتوافق مع إسرائيل، وبغطاء من الإدارة الأمريكية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ إعلان ترامب عن "صفقة القرن" المزعومة، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، مسيرات وفعاليات احتجاجية رافضة للصفقة، تخللها مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وتتضمن خطة ترامب، التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın