غزة / محمد ماجد / الأناضول

بحث وفد من حركة "حماس" بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الإثنين، مع أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أکبر أحمدیان، التطورات السياسية في فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في بيان للحركة، تلقت الأناضول نسخة منه.

وقالت الحركة إن "وفدا من الحركة برئاسة هنية التقى أحمديان في العاصمة الإيرانية طهران، وبحث معه التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة".

وفي اللقاء، "استعرض هنية التطورات الفلسطينية، واستمرار حصار إسرائيل لغزة وعدوانها الأخير على القطاع في مايو/ أيار الماضي الذي استمر 5 أيام"، وفق البيان.

وقال هنية إن "شعبنا ومقاومته مستعدون دوما لصد أي اعتداء وإفشال أي مخطط للاحتلال".

وشدد على أهمية "وحدة الفصائل المقاومة وقرارها المشترك"، معتبرا وحدة الأمة العربية والإسلامية "سلاحا استراتيجيا لمواجهة أعدائها".

وأشاد هنية بالاتفاق الإيراني السعودي، الذي أعلن عنه في بيان مشترك من بكين في 10 مارس/آذار الماضي، والذي استؤنفت بموجبه العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وتم إعادة فتح سفارتي البلدين المغلقتين منذ 2016.

ودعا رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إلى "ضرورة استثمار المشهد الإقليمي والدولي وانحسار أعداء الأمة في تعزيز العلاقات الإقليمية".

ولفت إلى أن "تصاعد المقاومة وتراجع الكيان (الإسرائيلي) وانشغاله بأزماته مؤشر على اقترابنا من النصر، بما يتطلب من الأمة قيامها بواجبها تجاه فلسطين والقدس".

من جانبه، قال أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن "الطريق الاستراتيجي لتحرير فلسطين هو المقاومة"، وفق بيان الحركة.

وشدد على "ضرورة وحدة فصائل المقاومة"، مشيرا إلى أن "انتصارها شكل تحولا استراتيجيا وتاريخيا للقضية، وأهمية محورية للأمة".

ومساء الأحد، أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، وصول وفد بقيادة رئيس مكتبها السياسي هنية إلى العاصمة طهران.

وتقيم إيران علاقات مع عدد من الفصائل الفلسطينية من بينها حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي".