عاهل الأردن يرفض اعتداءات إسرائيل ويدعم صمود المقدسيين
بحسب بيان للديوان الملكي، عقب لقاء في عمان جمع الملك عبد الله الثاني مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الإثنين، رفضه لاعتداءات إسرائيل بحق سكان مدينة القدس المحتلة، في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال استقباله، في العاصمة عمان، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، وفق بيان للدوان الملكي.
وذكر البيان أن الملك بحث مع الحجرف، الذي يجري زيارة للأردن غير محددة المدة، "مستجدات الساحتين العربية والإقليمية، وبينها القضية الفلسطينية".
كما بحث الجانبان "آليات توسيع التعاون بين الأردن ودول الخليج العربي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهم".
وأكد الملك عبد الله "رفضه للاعتداءات الإسرائيلية على المقدسيين في شهر رمضان المبارك، ودعمه لصمودهم"، وفق البيان.
فيما قال الحجرف إن "أمن الأردن من أمن دول الخليج".
وأعرب عن "دعم ومساندة مجلس التعاون كاملا لقرارات وإجراءات عمان لحفظ أمنها واستقرارها".
والأحد، أجبر محتجون مقدسيون قوات إسرائيلية على الانسحاب من منطقة "باب العامود"، المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية، بعد إغلاق المنطقة أمام الفلسطينيين منذ بداية رمضان في 13 أبريل/نيسان الجاري.
وكانت قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من الجلوس وتنظيم الفعاليات الرمضانية السنوية في ساحة "باب العامود"، أحد أبواب المسجد الأقصى، من دون أن تفسر سبب المنع، ما تسبب بنشوب مواجهات بين الطرفين.
والخميس، بلغت المواجهات ذروتها بعد قيام مستوطنين إسرائيليين باعتداءات على فلسطينيين بأنحاء القدس المحتلة، إذ أصيب إجمالا 110 فلسطينيين على الأقل خلال المواجهات، فيما اعتُقل أكثر من 50 شابا.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على "تهويد" القدس التي تزعم أنها بشطريها الغربي والشرقي "عاصمة موحدة وأبدية لها".
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.