الدول العربية

على وقع الإبادة.. الأزهر وإمام الحرم المكي يدعوان لنصرة غزة

في الليلة الأولى من العشر الأواخر برمضان، وبالتزامن مع تصعيد إسرائيل إبادتها بحق الفلسطينيين..

Ömer Aydın  | 21.03.2025 - محدث : 21.03.2025
على وقع الإبادة.. الأزهر وإمام الحرم المكي يدعوان لنصرة غزة

Istanbul

القاهرة / الأناضول

شهدت الليلة الأولى من العشر الأواخر لشهر رمضان في الأزهر الشريف بمصر والمسجد الحرام بمكة المكرمة، دعاء لنصرة الفلسطينيين بقطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 16 شهرا.

ونشر الأزهر عبر منصاته الرسمية دعاء لأهالي غزة، قال فيه: "اللهم إنا نستغيث بك، في أولى ليالي العشر الأواخر من رمضان، أن تنصر أهل غزة، كما نسألك اللهم أن تكشف عنهم البلاء وأن تمدهم بمدد من عندك".

وأضاف مناجيا الله: "اللهم إنهم حفاة فاحملهم، إنهم عراة فاكسهم، إنهم جياع فأشبعهم".

ومن مكة المكرمة، دعا إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبدالرحمن السديس، في صلاة التهجد، قائلاً: "اللهم عليك بالصهاينة المعتدين المحتلين".

وأكمل دعاءه قائلًا: "اللهم شتت جمعهم وفرق جمعهم واجعلهم عبرة للمعتبرين".

ورغم حلول رمضان وقدسيته لدى المسلمين، استأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية بالقطاع، وكأنها تعيد الأمور إلي نقطة الصفر.

وكثف الجيش الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن "591 قتيلا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين" وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع منع تل أبيب دخول المساعدات للقطاع، وتفرض عليهم حصارا مطبقا رغم كافة المناشدات الدولية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.