عمال فلسطينيون يعودون لبلداتهم إثر تفشي كورونا في إسرائيل
شهدت الحواجز بين الضفة الغربية وإسرائيل حركة نشطة للعمال العائدين
Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
بدأ مئات العمال الفلسطينيين في إسرائيل، العودة لبلداتهم إثر تفشي فيروس كورونا.
وشهدت المعابر الفاصلة بين الضفة الغربية وإسرائيل، حركة نشطة الجمعة، للعمال العائدين، وسط إجراءات أمنية وصحية فلسطينية مشددة.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي الجمعة، إن الطواقم الطبية الفلسطينية أخذت عينات لـ227 عاملا عائدا من إسرائيل، وأظهرت النتائج إصابة شاب ووالدته يعملان داخل مستوطنة قرب بيت لحم.
وأضاف "لا يمكن فحص جميع العمال العائدين، بسبب نقص في عدد شرائح الفحص".
وأشار ملحم أن حكومة بلاده تسعى جاهدة لتوفير العينات بكل السبل المتاحة.
وأردف بالقول "لذلك الحجر المنزلي مهم لتفادي الفيروس".
وسجلت فلسطين الأربعاء، أول حالة وفاة لسيدة فلسطينية من بلدة بدو شمال غرب القدس، نقل لها الفيروس عن طريق نجلها الذي يعمل داخل إسرائيل.
وعلى حاجز ترقوميا جنوبي الضفة، شرعت طواقم تابعة لبلدية ترقوميا أعمال تعقيم وفحص لعشرات العمال العائدين.
وقال عبد المنعم فطافطة، رئيس بلدية ترقوميا، للأناضول، إن طواقم البلدية وبالتعاون مع أجهزة الأمن والطواقم الصحية تعمل على إجراء فحص أولي للعمال، وتسجيل كل البيانات الخاصة بهم.
وأضاف "تم توزيع نشرات خاصة للعمال والتأكيد على ضرورة بقائهم في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما حتى التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس".
والجمعة، سجلت فلسطين، 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 91.
كما سجلت إسرائيل، عاشر وفاة بفيروس كورونا مع ارتفاع الإصابات إلى 3035 حالة.
ويعمل في إسرائيل والمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية والقدس 133 ألف فلسطيني يدرون نحو 250 مليون دولار شهريا، لكنهم في المقابل، أصبحوا مصدر قلق رسمي وشعبي، خشية نقلهم للفيروس.