غزة/ الأناضول

ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر السبت إلى 35 شخصا، في ظل تصعيد الجيش لجرائم الإبادة الجماعية التي تستهدف في معظمهما الأطفال والنساء.

وأفادت مصادر طبية للأناضول بأن عدد الفلسطينيين القتلى ارتفع من 31 إلى 35 شخصا، السبت، بعد 4 فلسطينيين في مناطق متفرقة بينهم واحد برصاص مسيرة إسرائيلية شمالي القطاع.

وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف واستهدف منازل وخيام نزوح وتجمعات لمدنيين في مناطق متفرقة من القطاع.

وفي أحدث الغارات، قتل فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف أرضا تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وفق إفادة مصدر طبي للأناضول.

وأضاف المصدر بأن فلسطينيين اثنين قُتلا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.

وفي شمال القطاع، أوضح المصدر أن فلسطينيا قُتل وأصيب آخرون برصاص مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت حانون.

**قصف سابق

واصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق متفرقة منذ فجر السبت، حيث قتل في غارات متفرقة على مدينة خان يونس جنوب القطاع 16 فلسطينيا في استهداف خيام نازحين ومنزلا، وفق إفادة مصادر طبية للأناضول.

وقال شهود عيان للأناضول إن آليات الجيش أطلقت نيرانها بكثافة شرق بلدة القرارة شرق خان يونس.

وإلى الجنوب منها في مدينة رفح، قُتل فلسطينيان من عائلة "البيوك" في قصف مدفعي إسرائيلي على حي النصر شرق المدينة جنوب القطاع، وفق مصدر طبي.

وأشار شهود عيان للأناضول أن المدفعية الإسرائيلية واصلت قصفها للمناطق الشرقية الغربية بالتزامن مع مواصلة عمليات نسف المباني السكنية المتواجدة فيها، وفق ما أفاد به الشهود.

وفي وسط القطاع، قُتل 6 فلسطينيين في قصف متفرق على مدينة دير البلح ومخيم النصيرات والبريج، بحسب المصدر الطبي.

وأما في مدينة غزة، فقُتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي متفرق بحي التفاح شرق المدينة وقرب ميناء غزة (غرب).

وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي المكثف على حي الشجاعية شرقي المدينة بالتزامن مع عمليات نسف المباني السكنية هناك.

وفي شمال القطاع، قتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منطقة "العطاطرة" غرب بلدة بيت لاهيا، وفق إفادة مصدر طبي للأناضول.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.