غزة.. مسيرة تطالب بحقوق العمال الفلسطينيين
نظمتها "جبهة العمل النقابي" وشارك فيها العشرات

Gazze
غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول
شارك العشرات من أنصار "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في قطاع غزة، الخميس، بمسيرة للمطالبة بحقوق العمال الفلسطينيين.
ونظمت المسيرة من قبل "جبهة العمل النقابي" (الإطار العمالي للجبهة) بمناسبة يوم العمال العالمي الذي وافق الأول من مايو/ أيار، في شوارع مدينة غزة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية.
وفي كلمة له خلال المسيرة، قال مسؤول جبهة العمل النقابي عبد الكريم الخالدي، إن "ذكرى يوم العمال تمر وما زال عمالنا يكابدون الاضطهاد والفقر والبطالة في ظل واقع تغول رأس المال وسلب حقوقهم التي نص عليها القانون، وسط انقسام سياسي وحصار إسرائيلي".
وأضاف: "نطالب بأبسط مقومات الحياة وكل ما هو مشروع لضمان حياة كريمة للعمال وأطفالهم، كما نؤكد على المطالب التي كفلتها القوانين الوطنية ومعايير العمل الدولية".
ودعا إلى ضرورة "زيادة أجور العاملين وتطبيق الحد الأدنى للأجور بما يكفل حياة كريمة لهم".
كما طالب بضرورة "إنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الشراكة وفق برنامج وطني شامل يضمن تحقيق مطالب وأهداف الشعب".
واستكمل قائلا: "يجب وضع قضايا العمال والخريجين على سلم أولويات الحكومتين برام الله وغزة، وإيجاد حلول إبداعية للقضاء على البطالة والفقر المدقع".
وناشد المجتمع الدولي بـ"وضع حد لممارسات الاحتلال التي تستهدف أرواح وممتلكات المزارعين والصيادين".
ويشكو عمال غزة من انتهاكات في حقوقهم التي أقرها قانون العمل الفلسطيني لعام 2000 ومنها "عدم وجود عقود عمل، والعمل لساعات طويلة دون وجود حد أدنى للأجور، فضلا عن انتهاكات تطال الإجازات والتأمين الصحي عقود العمل".
ووفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن نحو مليون ونصف مليون فرد من سكان غزة، البالغ عددهم مليونين و300 ألف نسمة، يعيشون حالة فقر، بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على القطاع المشددة منذ منتصف 2007.
فيما قال تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، في مايو الماضي، أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 47 بالمئة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.