السياسة, الدول العربية

فاقد اليدين والقدمين.. محمد طفل سوري يحلم والده بأطراف صناعية

وُلد محمد بلا يدين وقدمين ويعيش ظروفا صعبة في مخيم بإدلب ويطمح والده بالسفر إلى الخارج ليعيش نجله مثل أقرانه

29.08.2020 - محدث : 29.08.2020
فاقد اليدين والقدمين.. محمد طفل سوري يحلم والده بأطراف صناعية

İdlib

إدلب/ براق قره جه أوغلو، أحمد قره أحمد/ الأناضول

يحلم والد الطفل السوري المعاق محمد مصطيف في أحد مخيمات النزوح العشوائية في إدلب شمال غربي سوريا بتركيب أطراف صناعية لنجله المصاب بعيوب خلقية.

ويعيش محمد (14 شهرا) وعائلته في مخيم للنازحين بريف إدلب ظروفا غاية في الصعوبة بعد أن استهدف النظام السوري منزلهم في ريف حماة.

واضطر خالد مصطيف والد محمد إلى الإقامة مع عائلته في خيمة تسكنها عائلة من أقربائه لعدم توفر الخيام في المخيم، ما زاد الأمور سوءا وصعوبة.

محمد لا يستطيع اللعب مع أقرانه ولا حتى ممارسة حياته الطبيعية كطفل لأنه لا يمتلك قدمين ولا يدين، يقوم والده باللعب معه وتحريكه بين يديه معظم الوقت فيعبر عن سعادته بالضحك.

ويقول والد محمد للأناضول، إن نجله "ولد بلا يدين ولا قدمين، ويحتاج للعناية والاهتمام بشكل متواصل، ولا يجب أن يفارق أحضاننا".

ويضيف: "نحن هنا (في المخيم) نعيش في ظروف قاسية فلا شيء يقينا حر الصيف وبرد الشتاء".

ويردف مصطيف الذي يعاني بدوره من صعوبة في المشي بسبب إصابته في قصف للنظام السوري، إنه لا يتمكن من العثور على عمل بسبب إصابته.

ويشير إلى أنه رغم إصابته يحاول جاهدا تأمين الحليب والأدوية لنجله في ظل ارتفاع الأسعار.

ويلفت مصطيف، إلى أن "إعاقة محمد المتمثلة بعدم وجود اليدين و القدمين جعلت من غير الممكن تأمين احتياجاته من دون مساعدة، وكلما كبر زادت حاجته".

ويعرب عن أمله بأن يتمكن من السفر مع ولده إلى خارج البلاد، ويتم تركيب أطراف صناعية له.

ويقول مصطيف "كل ما أتمناه من هذه الدنيا، أن يبقى محمد على قيد الحياة، ويعيش حياة مثل سائر الأطفال".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın