الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

فلسطينيون يقيمون صلاة الغائب على السنوار في غزة

بأحد المساجد المدمرة في خان يونس جنوبي القطاع

Awad Rjoob  | 18.10.2024 - محدث : 18.10.2024
فلسطينيون يقيمون صلاة الغائب على السنوار في غزة

Gazze

غزة/ الأناضول

أدى فلسطينيون، الجمعة، صلاة الغائب على روح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسل الأناضول بأن مئات الفلسطينيين أدوا صلاة الغائب في أحد المساجد المدمرة جزئيا في خان يونس.

ودعا المشاركون في الصلاة بالرحمة للسنوار، ولجميع ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة.

وولد يحيى إبراهيم حسن السنوار، في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1962، في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين.

وتعود أصول عائلته إلى مدينة مجدل عسقلان، الواقعة جنوبي إسرائيل، حيث هُجّروا منها قسرا عام 1948.

والجمعة، نعى خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السنوار، قائلا إنه "استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي".

فيما شدد على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين إلا بوقف العدوان على قطاع غزة.

ومساء الخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل السنوار، مستدركا أن "الحرب لم تنته بعد".

وأقر الجيش الإسرائيلي الخميس، بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان "بمحض الصدفة".

وقال في بيان، إن قوة تابعة للواء 828 "رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار قُتل".

ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن السنوار قُتل الأربعاء، ولم تكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة الخميس.

وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.

وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، اختارت حماس السنوار المكنى بـ"أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ تموز، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.

وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.