السياسة, الدول العربية

قتيل ومصابان في قصف لمليشيات حفتر جنوبي طرابلس

لترتفع بذلك حصيلة استهداف حفتر المواقع المدنية بالعاصمة، على مدار الجمعة إلى 5 قتلى و18 مصابًا

18.04.2020 - محدث : 18.04.2020
قتيل ومصابان في قصف لمليشيات حفتر جنوبي طرابلس

Libyan

وليد عبد الله / الاناضول

أعلنت وزارة الصحة بحكومة "الوفاق الوطني الليبية"، المعترف بها دوليًا، مقتل مواطن، وإصابة اثنين آخرين نتيجة قصف لمليشيات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، استهدف مقرًا مخصصًا للنازحين بمنطقة "الفرناج جنوبي" العاصمة، طرابلس.

وفي تصريحات للأناضول، قال أمين الهاشمي، المستشار الإعلامي للوزارة، إن "مليشيات حفتر استهدف المبيت الجامعي بمنطقة الفرناج والذي خصص من قبل مقرًا لإيواء النازحين".

وأضاف الهاشمي موضحًا أن "القصف أودى بحياة مواطن نازح يقيم في المبيت الجامعي"، مشيرًا إلى أن المصابين يتبعان وزارة الداخلية، حيث كانا يقومان بحماية المكان.

وبوفاة المواطن النازح بمنطقة الفرناج يرتفع عدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا، الجمعة؛ نتيجة قصف مليشيات حفتر الذي استهدف عدة مناطق بطرابلس إلى خمسة، فيما يرتفع عدد المصابين إلى 18.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت قوات الحكومة الليبية، مقتل 4 مدنيين وإصابة 16 آخرين، جراء 132 قذيفة أطلقتها مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر على أهداف مدنية في العاصمة.

وأفاد مراسل الأناضول أن مليشيا حفتر صعدت من استهدافها بالقذائف الصاروخية، الجمعة، عدة مناطق سكنية بطرابلس.

وحسب مراقبين، يأتي تكثيف المليشيا هجماتها على الأهداف المدنية في طرابلس؛ لتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها على يد قوات حكومة الوفاق، مؤخرا، وأبرزها خسارة مدن الساحل الغربي للبلاد حتى الحدود التونسية.

ورغم إعلان مليشيا حفتر، في 21 مارس/آذار الماضي، الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل هجومًا بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة "الوفاق الوطني" المعترف با دوليا.

وردًا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت الحكومة في 26 من مارس/آذار الماضي، عملية "عاصفة السلام" العسكرية ضد مليشيا حفتر، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın