الدول العربية

قصف جوى يستهدف مركزا للدفاع المدني بمنطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا

ما تسبب في خروجه عن الخدمة

Mohamad Misto  | 13.05.2019 - محدث : 13.05.2019
قصف جوى يستهدف مركزا للدفاع المدني بمنطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا

İdlib

إدلب (سوريا) / أشرف موسى، براق قره جه أوغلو / الأناضول

أصيب 8 مدنيين، الإثنين، في قصف جوي ومدفعي استهدف عدد من القرى والبلدات، في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، وطال أحدها مركزا للدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

وأوضحت مصادر محلية لمراسل الأناضول إن قصفا جويا استهدف مركزا للدفاع المدني في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي؛ ما تسبب في خروجه عن الخدمة.

وأفاد "مرصد تعقب حركة الطيران" التابع للمعارضة، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطائرة الحربية التي استهدفت مركز الدفاع المدني روسية وأقلعت من قاعدة حيميم الجوية الواقع في ريف اللاذقية (غرب).

وذكرت المصادر المحلية ذاتها أن قصفا جويا ومدفعيا لقوات النظام السوري وحلفائه استهدف، أيضا، قريتي حزارين وحاس في ريف إدلب الجنوبي.

وأسفرت مجمل عمليات القصف على مركز الدفاع المدني في كفرنبل وقريتي حزارين وحاس عن جرح 8 مدنيين، وفق المصادر ذاتها.

ورغم اتفاق سوتشي، واصل نظام بشار الأسد، هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 أبريل/نيسان الماضي.

كان تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن قصف النظام وحلفائه استهدف منذ التوقيع على اتفاق سوتشي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي 82 مركزاً حيويا بينها 9 مراكز تابعة للدفاع المدني.

وقُتل في قصف النظام وحلفائه على المنطقة 126 مدنيا، وجرح أكثر من 325 آخرين، منذ 25 أبريل/نيسان الماضي، حسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وحاليا، يقطن منطقة "خفض التصعيد" نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın