قطر تدعو لوقف "التطهير العرقي" الإسرائيلي بحق الفلسطينيين
وفق بيان للخارجية..
Ad Dawhah
الدوحة/ أحمد يوسف/ الأناضول
دعت قطر إلى تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات و"التطهير العرقي" الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بحسب بيان للخارجية القطرية الإثنين.
جاء ذلك في كلمة قطر، خلال اجتماع طارئ على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة)، ألقاها يوسف سلطان لرم، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية القطرية، الأحد، وفق البيان.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا في الحي من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وجددت الدوحة إدانتها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك واعتدائها "الوحشي" على المصلين.
واعتبرت ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وأشاد المسؤول القطري بأبناء الشعب الفلسطيني لـ"صمودهم الأسطوري وتصديهم بصدور عارية لرصاص الاحتلال وسقوطهم شهداء وجرحى في سبيل قضيتهم العادلة وحقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال "لرم" إن "مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك يشهدان حملة تصعيدية شرسة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل في ارتفاع وتيرة التهويد والاستيطان لتصل إلى مرحلة لا يمكن وصفها إلا بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين وكل ما هو غير يهودي من قبل المستوطنين اليهود الذين اعترفوا أمام الكاميرات بسرقة منازل الفلسطينيين تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد على أن "هذه الاعتداءات يرقى الكثير منها لمستوى جرائم الحرب".
وأضاف أن "القصف الإسرائيلي العشوائي لقطاع غزة، الذي تسبب في سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، هو اعتداء إجرامي مدان ومرفوض ويساهم في تأزيم الأوضاع".
وحتى الإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ 10 مايو/ أيار الجاري، إلى 212 شهيدا، بينهم 61 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1400 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية، منذ 7 مايو الجاري، 22 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة. بينما قُتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.
وجدد المسؤول القطري الإعراب عن "موقف بلاده الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.