قطر: على دول الحصار أن تعود لرشدها ولكل بلد حقه السيادي
وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل
Brussels Hoofdstedelijk Gewest
قطر/ الأناضول
وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال:- نرحب بكل جهد يسعى لحل الأزمة في الخليج
- بدأنا مفاوضات مع السعودية لكنها توقفت يناير الماضي دون سابق إنذار
- ندعو دول الشرق الأوسط إلى اتفاق أمني قائم على احترام السيادة وعدم التدخل
- ينبغي وقف إطلاق النار والعمل على التوصل إلى حل سياسي في ليبيا
- الدوحة لم تدعم مجموعات إرهابية في سوريا ودعمنا للشعب السوري عبر منظمات إنسانية
قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني٬ إن دول الحصار العربية "يجب أن تعود إلى رشدها"، مشددًا على أن لكل بلد حقه السيادي في اتخاذ إجراءاته.
وذكر "آل ثاني" خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل، أن بلاده بدأت مفاوضات مع السعودية، لكنها توقفت يناير/ كانون الثاني الماضي دون سابق إنذار.
وأكد الوزير القطري على أن الدوحة ترحب بكل جهد يسعى لحل أزمة الخليج المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر، في يونيو/حزيران 2017، متهمةً إياها بدعم الإرهاب، فيما تنفي الدوحة الاتهام، وتتهم بدورها تلك الدول بالسعي للنيل من سيادتها والتعدي على قرارها الوطني المستقل.
وفي سياق حديثه عن المنطقة، قال وزير الخارجية: "ندعو دول الشرق الأوسط إلى اتفاق أمني مشترك قائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".
وفي الملف السوري، قال آل ثاني إن "الدوحة لم تدعم أي مجموعات إرهابية في سوريا، ودعمنا للشعب السوري يتم من خلال منظمات إنسانية".
وأضاف: "دعم المعارضة السورية في وقت ما كان جهدا جماعيا قامت به مجموعة من الدول".
وحول الأزمة الليبية، أفاد وزير الخارجية القطري بأنه "ينبغي وقف إطلاق النار والعمل على التوصل إلى حل سياسي في ليبيا".
وأشار إلى أن "هناك طرف (لم يسمه) لم يحترم القرارات الدولية المتعلقة بوقف إطلاق النار في ليبيا".
كما شدد على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية التي تحظر الأسلحة في لبيبيا، ودعم الحوار الليبي الليبي.
وحول السلام في أفغانستان قال آل ثاني إن "التقدم الذي حققته المفاوضات بين طالبان وواشنطن في قطر يعتبر خطوة على طريق السلام في أفغانستان".
جدير بالذكر أن الدوحة تلعب دور وساطة في محادثات السلام بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية من جهة، والحركة والولايات المتحدة من جهة أخرى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.