دولي, الدول العربية, سوريا

قلق أممي جراء سقوط قتلى مدنيين في درعا السورية

نائبة المتحدث باسم الأمين العام أكدت نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الـ 72 ساعة الماضية بالمحافظة

30.07.2021 - محدث : 30.07.2021
قلق أممي جراء سقوط قتلى مدنيين في درعا السورية

United States

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها "البالغ" من سقوط قتلى مدنيين ونزوح آلاف آخرين، جراء هجمات قوات النظام السوري على محافظة درعا (جنوب).

وقالت إيري كانيكو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، للصحفيين: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين ونزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا وخطر التصعيد المتزايد".

وأضافت: "تراقب الأمم المتحدة الوضع بقلق، وقد وثق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 8 مدنيين بينهم امرأة و4 أطفال، وإصابة 6 آخرين بينهم طفلان بين 27 و29 يوليو (تموز) الجاري".

وتابعت: "نؤكد نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الـ 72 ساعة الماضية، وقد تلقينا تقارير عن نزوح أكثر من 10 آلاف شخص آخر".

واستدركت: "الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يعملون على زيادة الاستجابة الإنسانية للأشخاص المحتاجين في درعا وفي مناطق النزوح المؤقت".

وأردفت: "نكرر الدعوة لوقف إطلاق النار، ونحث جميع الأطراف على تهدئة الوضع وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

وشددت على ضرورة "ضمان الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في درعا".

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة درعا البلد بالمحافظة، التي يقطنها 40 ألف نسمة بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وفي 26 يوليو/ تموز الجاري، توصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın