كوالالمبور.. 34 منظمة ماليزية ترفض "صفقة القرن" المزعومة
انتقدت المنظمات في بيان مشترك دعم السعودية والإمارات والبحرين للخطة المزعومة
Kuala Lumpur
كوالا لامبور/ الأناضول
أعربت 34 منظمة مجتمع مدني ماليزية، عن رفضها للخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن".
وتجمع ممثلي المنظمات المدنية الجمعة، في العاصمة كوالالمبور وأصدروا بيانا مشتركا تلاه في مؤتمر صحفي، نائب رئيس المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية، محمد عزمي عبد الحميد.
وقال عبد الحميد إن "الخطة لا تجلب السلام بأي شكل من الأشكال للفلسطينيين، وهي أسوأ انتهاك لحقوقهم على الإطلاق".
وأضاف: "بكل بساطة، تهدف هذه الخطة إلى إجبار الفلسطينيين على التخلي عن كفاحهم المشروع المستمر منذ قرن، وحقهم في العودة إلى وطنهم وحقوقهم السيادية".
وانتقد عبد الحميد "الدول الداعمة للخطة المزعومة لا سيما السعودية والإمارات والبحرين".
وتابع: "هذه الدول تدعم سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل الرامية لمزيد من القضاء على الحقوق الفلسطينية، بدلاً من الدفاع عن الحقوق التي لا جدال فيها".
واختتم بالقول: "يجب على المنظمات غير الحكومية والسياسيين والشخصيات البارزة من مختلف الديانات سواء في ماليزيا أو حول العالم، أن ترفع صوتها ضد خطة السلام المزعومة".
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخطوط العريضة لصفقته المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو وسفراء الإمارات والبحرين وعمان لدى واشنطن، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة، وتركيا وعدة دول أخرى.
وتتضمن الخطة المكونة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.
ومنذ ذلك الوقت، يشارك الفلسطينيون في معظم أماكن تواجدهم بوقفاتٍ ومظاهراتٍ احتجاجية، للتعبير عن موقفهم الرافض لتلك الصفقة، التي تتنصل لحقوقهم في العودة والأرض.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.