دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

لازاريني ناعيا البابا: دعَمَ بثبات وقف إطلاق النار بغزة

المفوض العام للأونروا أعرب عن حزنه وامتنانه للراحل على دعمه اللاجئين الفلسطينيين والوكالة الأممية..

Yakoota Al Ahmad  | 21.04.2025 - محدث : 21.04.2025
لازاريني ناعيا البابا: دعَمَ بثبات وقف إطلاق النار بغزة

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الاثنين، عن "الحزن العميق" لوفاة البابا فرنسيس، وذكّر بأن الراحل دعم بشكل "ثابت ومتواصل" وقف حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 19 شهرا.

وقال لازاريني في بيان على حسابه في منصة "إكس": "أشعر بحزن عميق لوفاة البابا فرنسيس. كان دعمه للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن ثابتًا ومتواصلاً".

وأضاف: "ساهم صوته في تسليط الضوء على التجريد الكبير من الإنسانية في الحرب في غزة وخارجها".

وختم لازاريني: "كان لي شرف لقاء البابا فرنسيس، وأُعرب عن بالغ امتناني لدعمه، ودعم الكرسي الرسولي للاجئي فلسطين، وللأونروا"

وصباح الاثنين، أعلن الفاتيكان، وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما، بعد تدهور في صحته منذ 18 فبراير/شباط الماضي.

وقال الفاتيكان في بيان عبر إكس: "توفي البابا فرنسيس في اثنين الفصح 21 أبريل (نيسان) 2025، في الـ 88 والثمانين من العمر، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان".

ومنذ أشهر، أعلن الفاتيكان تراجع صحة البابا (مواليد 1936)، وسط مخاوف جدية على حياته رغم بعض التطمينات بين الحين والآخر إلى حالته المستقرة.

وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس، أمس الأحد، لآخر مرة من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجّه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".

وفي خطابه الأخير، قال البابا الراحل إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".

وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".

ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار (..) وتقديم المساعدة للشعب (الفلسطيني) الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.