دولي, الدول العربية

لافروف وولد الغزواني يبحثان تهديدات الساحل وانعكاسات أوكرانيا

بحسب وزير الخارجية الروسي عقب اجتماع مع الرئيس الموريتاني في نواكشوط

08.02.2023 - محدث : 09.02.2023
لافروف وولد الغزواني يبحثان تهديدات الساحل وانعكاسات أوكرانيا

Novakşot

نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أنه بحث مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني "التهديدات" الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي و"الانعكاسات السلبية" للحرب في أكرانيا.

وعقب مباحثات مع ولد الغزواني في قصر الرئاسة بالعاصمة نواكشوط، قال لافروف خلال مؤتمر صحفي، إنهما "ركزا على ضرورة التصدي للتهديدات في منطقة الساحل الإفريقي".

ووصف الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والصحراء بأنها "مقلقة"، مشددا على ضرورة "مضاعفة الجهود المشتركة للتصدي بشكل ناجح للتهديد الذي ما زال يمثله الإرهاب بل ويزداد خطورة".

وتحولت موريتانيا، وفق مراقبين، إلى نقطة استقطاب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، في ظل تصدع مجموعة دول الساحل، وتثبيت موسكو أقدامها في مالي، وتحركها نحو بوركينا فاسو، وسعيها للتموقع على الساحل الأطلسي على الجناح الجنوبي للحلف.

كما بحث لافروف وولد الغزواني "الحاجة الماسة إلى المزيد من الجهود من أجل تسوية عادلة لقضية الصحراء (إقليم الصحراء)" المتنازع عليه بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وفق الوزير الروسي.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا حربا في جارتها أوكرانيا، ما أضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع دولا في مقدمتها الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.

وقال لافروف إنه "بحث مع والد الغزواني السبل الكفيلة بالحيلولة دون تأثر البلدين بالانعكاسات السلبية لهذه الحرب، خاصة في مجالي الغذاء والطاقة".

وأعلن "تنظيم مؤتمر لرجال الأعمال الموريتانيين والروس على هامش القمة الثانية لروسيا وإفريقيا في مدينة سان بطرسبرغ بين 27 و29 يوليو/ تموز المقبل".

كما أفاد بأنه بحث أيضا مع ولد الغزواني "تعزيز التعاون في مجال صيد الأسماك"، معربا عن "شكره لموريتانيا على التسهيلات المقدمة لصيادي وسفن روسيا".

وأعرب لافروف، عن أمله أن "تستمر هذه التسهيلات"، مضيفا أن بلاده "مهتمة بتنويع التعاون مع موريتانيا ليشمل المواد الخام واستكشافها".

ومساء الثلاثاء، بدأ لافروف زيارة إلى نواكشوط تستمر يومين ضمن جولة إفريقية بدأها من مالي وتشمل أيضا السودان.

وهذه أول زيارة لمسؤول روسي بهذا المستوى إلى موريتانيا، بالرغم من أن لافروف كثّف منذ سنوات جولاته الإفريقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın