لبنانيون يواجهون انقطاع الكهرباء بـ"النوم في الشرفات"
وتداول رواد منصات التواصل على نطاق واسع، السبت، صورا لأشخاص ينامون في شرفات منازلهم، بسبب انقطاع تيار الكهرباء، ما أثار موجة غضب واسعة في البلاد.
Lebanon
ستيفاني راضي/ الأناضول-
لجأ لبنانيون إلى النوم في شرفات منازلهم، لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وأثارت صورهم في هذه الحالة موجة غضب واسعة في البلاد.
وتداول رواد منصات التواصل على نطاق واسع في لبنان، السبت، صورا التقطها مواطن يُدعى زكريا جابر، لأشخاص ينامون في شرفات منازلهم، بسبب انقطاع متكرر للتيار الكهربائي في البلاد.
وعلق جابر على الصور التي التقطها عبر حسابه على فيسبوك، بعبارة "الموت البطيء في مدينة بيروت التي تنعدم فيها الحياة.. 24 يوليو/تموز 2021". دون ذكر اسم المنطقة.
وقالت اللبنانية زينة أسعد، في تعليق على الصور عبر حسابها على تويتر: "صباح الحرمان من أبسط حقوقك يا مواطن!".
فيما غردت اللبنانية حنان، عبر تويتر بقولها: "أرواح يخطفها اليأس يوم عن يوم".
كما علقت الناشطة فاطمة عبدالله، عبر فيسبوك، قائلة: "صور متداولة للبنانيين ينامون على الشرفات بسبب جحيم الحر وانقطاع الكهرباء وإطفاء المولدات".
وتابعت: "أما أنا فأريد هذه الأيام الصيفية أن تُمحى من عمري، ولا أمل لي للخلاص من مأساة الحر، مع الانقطاع الرهيب للكهرباء والموتور والإنترنت إلا بمجيء الخريف. غير حلول لا أمل بها في بلد الموت المتنقل".
والجمعة، أعلن وزير السياحة اللبناني رمزي مشرفية، اعتزام بلاده استيراد مليون طن من وقود الديزل (مازوت) من العراق خلال أيام.
ومن المتوقع ان توفر هذه الكميات حلا لأزمة الكهرباء في لبنان، بحسب وسائل إعلام محلية.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، يعاني لبنان نقصًا حادًا في الوقود المخصص لتوليد الكهرباء، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده، ما أدى إلى زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء (نحو 20 ساعة يوميا).
وعادة تغطي المولدات الخاصة النقص في الوقود المخصص لتوليد الكهرباء، لكنها تعمل بوقود الديزل، الذي تشهد البلاد أيضا نقصا حادا في توفيره.
ومنذ أكثر من عام ونصف العام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة، أدت إلى تدهور قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وانخفاض حاد في احتياطي العملات الأجنبية لدى المصرف المركزي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.