الدول العربية

لبنان.. عون يبحث عن "حل سريع" لعودة لاجئي سوريا إلى بلادهم

خلال لقائه وفدا روسيا في بيروت ذكّر بأن لبنان "لم يعد قادرا على تحمل المزيد من التداعيات السلبية لهذا اللجوء"

28.10.2020 - محدث : 28.10.2020
لبنان.. عون يبحث عن "حل سريع" لعودة لاجئي سوريا إلى بلادهم

Beyrut

بيروت/وسيم سيف الدين/الأناضول

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إنه يتطلع لإيجاد "حل سريع" يحقق عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.

جاء ذلك خلال لقاء عون، ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، وفق بيان للرئاسة وصل الأناضول نسخة منه.

وذكّر عون بأن بلاده "لم تعد قادرة على تحمل المزيد من التداعيات السلبية لهذا النزوح (اللجوء) الذي كبّد لبنان خسائر تجاوزت 40 مليار دولار، وفق أرقام صندوق النقد الدولي".

وأبلغ ضيفه الروسي بأن "وجود نحو مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان، ونحو 500 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل مجموعهم نصف سكان لبنان".

واعتبر عون أن ذلك "يؤثر سلبًا على مختلف القطاعات في لبنان"، مطالبا بعودة السوريين إلى أراضيهم "لاسيما أن مناطق عدة هناك باتت مستقرة بعد انتهاء القتال فيها".

وقال عون إن المبادرة الروسية التي انطلقت في 2018 لإيجاد حل لأزمة اللاجئين السوريين، "لم تكتمل بسبب مواقف عدد من الدول الغربية التي لم توفر التمويل اللازم لها".

ولم يعلق الضيف الفرنسي على تصريحات عون بهذا الشأن، لكنه تمنى أن يشارك لبنان في المؤتمر الدولي المخصص لعودة اللاجئين الذي ستشهده دمشق في 11 و12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.‎

وفي سياق آخر، أبدى لافرنتييف خلال اللقاء استعداد روسيا لتقديم الدعم بمختلف أنواعه، لا سيما إعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت نتيجة انفجار مرفأ بيروت.

وخلف انفجار مرفأ بيروت أكثر من 190 قتيلا، وما يزيد عن 6 آلاف إصابة، بجانب دمار مادي هائل، تتجاوز خسائره 15 مليار دولار، حسب أرقام رسمية غير نهائية.

وأفادت تقديرات رسمية أولية بأن سبب الانفجار هو حريق وصل إلى "نترات الأمونيوم"، وهي مواد شديدة الانفجار كانت مُصادرة ومُخزنة في أحد عنابر المرفأ منذ 2014.

وفي وقت سابق الأربعاء، وصل وفد روسي إلى لبنان والتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السرايا الحكومية وسط بيروت.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın