لبنان: 7 قتلى و52 جريحا في الاشتباكات على الحدود مع سوريا
خلال يومين، وفق بيان لوزارة الصحة

Lebanon
بيروت/ الأناضول
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، أن الاشتباكات على الحدود مع سوريا خلال اليومين الماضيين أسفرت عن 7 قتلى و52 جريحا.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، أن "حصيلة تطورات اليومين الأخيرين على الحدود اللبنانية - السورية أدت إلى استشهاد 7 مواطنين، وجرح 52 آخرين".
وبحسب البيان، "سقط اليوم (الاثنين) 6 شهداء، وجُرح 42 آخرون".
كما "سقط أمس (الأحد) شهيد يبلغ من العمر 15 عاما، وجُرح 10 أشخاص من بينهم طفلة عمرها 4 سنوات"، وفق المصدر ذاته.
ودعت الوزارة "كل المستشفيات، وبخاصة القريبة من مناطق الاعتداءات، إلى ضرورة استقبال جميع الجرحى بالسرعة القصوى"، مشيرة إلى "تأمين العلاج على نفقة وزارة الصحة العامة".
وفي وقت سابق الاثنين، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع السورية لم تسمه، قوله إن تحركات قواتها على الحدود مع لبنان، "تهدف إلى طرد حزب الله من القرى والمناطق التي يتخذها كأماكن لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".
ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
وأفادت الوكالة اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في بلدة القصر (شمال شرق)، قالت إن "مصدرها ريف القصير" بمحافظة حمص السورية.
وصباح الاثنين، أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم 3 جثامين إلى الجانب السوري.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وارتبط "حزب الله" بعلاقات قوية مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي حكم لمدة 24 عاما بين عامي 2000 و2024.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.