ليبيا تطالب ستيفاني بكشف "الفاسدين" وتقديم وثائق بالخصوص
ردا على ما جاء في تصريح للمبعوثة الأممية ستيفاني وليامز تحدثت فيه عن "طبقة الفاسدين المصممين على البقاء في السلطة" دون أن تسميهم
Trablus
الأناضول
طالبت الحكومة الليبية، الجمعة، مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى البلاد، ستيفاني وليامز، بالإفصاح عن "الفاسدين" في الطبقة الحاكمة وتقديم الوثائق بهذا الخصوص.
جاء ذلك في تصريحات نشرها الناطق باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي، عبر حسابه على تويتر، قال إنها رد على ما جاء في حديث وليامز، قبل يومين، حول طبقة فاسدة في السلطة دون أن تسمي جهة بعينها.
وفي الاجتماع الافتراضي الثالث للجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي، اعتبرت وليامز أن الوضع الليبي "في غاية الصعوبة، بسبب الانقسامات في المؤسسات، ووباء الفساد وطبقة الفاسدين المصممين على البقاء في السلطة".
واعتبر القبلاوي أن "حديث ستيفاني عن طبقة من الفاسدين، أمر لا يمكن القبول به، وكان الأجدى أن تفصح عن هذه الطبقة، وتقدم ما لديها من وثائق لتقديمها للقضاء".
وذكّر أن "رئيس المجلس الرئاسي (فايز السراج) كان أول من طالب بتشكيل لجنة فنية دولية لمراجعة الوضع المالي برمته دعما للشفافية، وتوضيحا للحقائق".
وأضاف: "كان على رئيسة البعثة الأممية أن تسمي الأشياء بمسمياتها، وتوضيح من بدأ بعملية إدخال السلاح وجلب المرتزقة وهجم على العاصمة في حضرة الأمين العام للأمم المتحدة"، في إشارة إلى مليشيا الانقلابي خليفة حفتر.
وتعاني ليبيا صراعا مسلحا، منذ سنوات، حيث تنازع مليشيا الانقلابي حفتر، بدعم من دول عربية وغربية، الحكومة الليبية على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
ومنذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يسود ليبيا اتفاق لوقف إطلاق النار، تخرقه مليشيا حفتر بين الحين والآخر، رغم تحقيق الفرقاء تقدما في مفاوضات على المستويين العسكري والسياسي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدموي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.