الدول العربية, ليبيا

ليبيا.. قبول أوراق ترشح سيف الإسلام القذافي لانتخابات الرئاسة

حسب بيان لمفوضية الانتخابات..

14.11.2021 - محدث : 15.11.2021
ليبيا.. قبول أوراق ترشح سيف الإسلام القذافي لانتخابات الرئاسة

Libyan

ليبيا/ محمد ارتيمة/ الأناضول

أعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا، الأحد، قبولها أوراق ترشح سيف الإسلام، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقالت المفوضية، في بيان، إن سيف الإسلام (49 عاما) قدم "أوراق الترشح لرئاسة الدولة، وتقدم بمستندات ترشحه إلى مكتب الإدارة الانتخابية في (مدينة) سبها (جنوب)، مستكملا المسوغات القانونية".

ولا تزال قواعد إجراء هذه الانتخابات موضع خلاف بين فصائل ليبية متنافسة، ويظل الوضع القانوني لسيف الإسلام محل جدل، فهو محكوم بالإعدام في ليبيا لإدانته بارتكاب جرائم حرب، ومطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".

ولم يُشاهد سيف الإسلام علنا تقريبا منذ نحو 10 سنوات، وهو ثاني مرشح للانتخابات الرئاسية حتى الآن، حيث تسلم مكتب المفوضية في العاصمة طرابلس (غرب) أوراق ترشح "عبد الحكيم بعيو" كأول ملف لمرشح رئاسي.

ويعود سيف الإسلام إلى الواجهة السياسية في ليبيا بعد نحو 10 أعوام من مقتل والده على يد محتجين إبان ثورة 17 فبراير/شباط 2011، التي أنهت نظام حكمه (1969-2011).

ووفق مراقبين، فإن نجل القذافي اتخذ خطوة الترشح مستغلا شعور بعض الليبيين بالحنين إلى حالة "الاستقرار النسبي" للبلاد في عهد والده، بعد عِقد صعب شهد صراعات سياسية ومسلحة كثيرة.

والأحد، طالب مكتب المدعي العسكري العام في ليبيا، عبر مراسلة رسمية، مفوضية الانتخابات بوقف إجراءات ترشح كل من سيف الإسلام واللواء المتقاعد خليفة حفتر "إلى حين امتثالهما للتحقيق"، بحسب وسائل إعلام محلية.

وفتحت المفوضية باب الترشح، الإثنين، ويستمر حتى 22 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري للانتخابات الرئاسية، وحتى 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل للانتخابات البرلمانية.

وجاء ذلك رغم استمرار الخلافات حول قانوني الانتخابات بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر، بما يهدد إجراء الانتخابات في موعدها.

والجمعة، هدد المشاركون في مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا، في بيانهم الختامي، بفرض عقوبات على من "سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض الانتخابات"، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها.

ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه البلد الغني بالنفط؛ فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın