الدول العربية, مصر

مباحثات مصرية فرنسية بشأن تعزيز التشاور لاحتواء التصعيد بالمنطقة

خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من المبعوث الفرنسي إلى لبنان، وفق بيان الخارجية المصرية..

ABDULSALAM FAYEZ  | 08.10.2024 - محدث : 08.10.2024
مباحثات مصرية فرنسية بشأن تعزيز التشاور لاحتواء التصعيد بالمنطقة

Egypt

عبد السلام فايز/ الأناضول

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، مع المبعوث الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، سبل تعزيز التشاور بين البلدين لاحتواء التصعيد بالمنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير المصري من مبعوث فرنسا، وفق بيان الخارجية المصرية.

وقالت الخارجية إن الجانبين بحثا "التطورات المتلاحقة في لبنان، وما تفرضه مستجدات الأحداث من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور لاحتواء التصعيد الراهن بالمنطقة".

ونقلت عن الوزير عبد العاطي تحذيره من أن "وتيرة التصعيد الحالية في المنطقة تستوجب تكاتف الجهود للتدخل السريع في هذا المنعطف الخطير لسرعة وقف إطلاق النار والعدوان (الإسرائيلي) على لبنان، والعمل على الحيلولة دون التصعيد الإقليمي".

وأكد ضرورة "بذل جهود حثيثة لخفض التصعيد، وحث كافة الأطراف على ضبط النفس، وأهمية العمل على تكثيف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني، وضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

لكن منذ أن تدخل "حزب الله" لصد حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، ازدادت مخاوف احتمالات نشوب "حرب شاملة" بين البلدين.

ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2119 شخصا وأصابت 10019 منذ بداية القصف المتبادل مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2059، بينهم 1301 قتيل و3618 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي حتى مساء الثلاثاء.

الوزير عبد العاطي أكد خلال الاتصال على أن "وقف إطلاق النار في قطاع غزة والدخول الكامل للمساعدات إلى داخل القطاع، يعد السبيل الرئيسي لوقف التصعيد الخطير في المنطقة ومنع انزلاقها في حرب شاملة".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın